ذكرت مصادر فلسطينية رسمية في رام الله ان الاجتماع الذي عقد أمس بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في منزل الأخير في القدسالغربية أمس انتهى دون أن يدلي أي أحد منهما بتصريحات للصحافيين . وأكدت حركة (حماس) على لسان الناطق بلسانها فوزي برهوم في تصريح صحافي وزع على الصحافيين أن لقاءات أولمرت-عباس "هي بمثابة ملهاة ومضيعة للوقت ، وتأتي بأوامر أمريكية لكسب مزيد من الوقت في إلهاء الرأي العام الفلسطيني والعالمي وإشغاله بمثل هذه اللقاءات". وقال برهوم "الهدف هو من أجل تمرير المشاريع الاستسلامية التي باتت تخطط وتطبقها الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في إطار إقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين المغتصبة وشطب كامل حقوق الشعب الفلسطيني". وأضاف "وعليه فإننا نحذر من خطورة تمرير هذه المشاريع بمثل هذه اللقاءات مستغلين الأوضاع الصعبة والمعقدة والكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة نتيجة للمخططات والممارسات الصهيوأمريكية لتجويع وتركيع الشعب الفلسطيني حتى يقبل بهذه المشاريع وينسى حقوقه وثوابته". وتابع "ولذا فإن المطلوب من الرئيس محمود عباس أن يعي الدرس جيدا ويستفيد من تجاربه وتجارب الرئيس الراحل ياسر عرفات.