؟ كل عام وأنتم وهذا البلد الكريم بكل خير.. ها قد عاد معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني بعون الله ليجدد ويعزز مكانته الاقتصادية والتسويقية والإعلامية على خارطة المعارض العقارية المتخصصة في المملكة ومنطقة الخليج.. هذا التجمع الضخم من الشركات العقارية والاستثمارية والبنوك الرائدة والحضور المكثف والمميز من الشخصيات القيادية والأسماء المؤثرة في صناعة العقار والاستثمار العقاري والعمراني المحلي والخليجي والعربي هو الرد العملي والحقيقي على من يحاول في الفترة الأخيرة أن يشكك في قدرات وخبرات وإمكانيات المؤسسات والشركات السعودية في تنظيم معارض عقارية أو استثمارية أو متخصصة تماثل أو تتجاوز في مواصفاتها وقوتها وحجمها ما ينقل أو يقال عن معارض مماثلة أو مقاربة تشهدها دول خليجية شقيقة أتاحت لها الأنظمة والتسهيلات الحكومية والأمنية والخدماتية أن تجتذب الأنظار والحضور من المعنيين بالعقار والمشاركات من دول مختلفة في هذه المعارض إضافة إلى التضخيم الإعلامي الذي يصاحبها في العادة رغم أن المحتوى في هذه المعارض (دون أن نسميها) في الواقع لا يخلو من فرصة الترفيه والمغريات الأخرى.. يعرفها أو يلمسها من يقارنون بين المعارض في السعودية ومثيلاتها في الخارج؟!! معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني هذا العام فتحت له (نافذة) مشكورة من وزارة التجارة والصناعة كانت في السابق مغلقة تمثلت بالسماح الرسمي في ترخيصه الصادر من الوزارة بمشاركة الشركات العقارية الخليجية من دول مجلس التعاون وهو ما سمح بمنح التأشيرات لقيادات ومسؤولي وممثلي هذه الشركات للدخول السهل والمريح إلى المملكة تحت مظلة المعرض..؟! وكانت النتيجة لذلك ما نراه من مشاركات ضخمة ومميزة للشركات الخليجية في المعرض هذا العام جعل المنظمين يعتذرون بكل أسف في الأيام الأخيرة قبل الافتتاح من تلبية طلب مجموعة (ليست قليلة) من الشركات المحلية والخليجية ترغب بحجز مكانها في المعرض وذلك لعدم توفر مواقع وأجنحة شاغرة تناسب تطلعها وحجمها في الظهور والعرض.. وسنكون العام القادم إن شاء الله في مركز المعارض الدولي الجديد التابع للغرفة التجارية الصناعية بالرياض (على طريق الملك عبدالله) وستكون النتائج والمشاركات والعروض هناك بإذن الله أكبر وأقوى.. وفي ذلك كله رد على من ينبهرون بالأجنبي مهما كانت مواصفاته ومصداقيته وقدرته على معرفة وتقدير من قام بالجهد والتأسيس والحرص على إيجاد مثل هذا المعرض والملتقى العقاري السنوي الذي خدم القطاع العقاري الوطني لسنوات طويلة ومن يتواجد فيه من رجال وشخصيات ومصالح إقتصادية وما يلزمها من متطلبات التنظيم ولها احترام خصوصية هذا البلد والمجتمع ورموزه الدينية وتقاليده الاجتماعية والتمييز في إعطاء المناسبة حقها من الضوابط المرعية رسمياً واجتماعيا والتقدير لكل من يتواجد فيها من رجال كان لهم الفضل بعد الله في وصول قطاع العقار والاستثمار في هذا البلد العزيز إلى ما وصل إليه من تطور وما ينتظره إن شاء الله من مستقبل واعد ونمو كبير.. وفق الله الجميع،،