طلب محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المتهم في قضية اعدام تجار عراقيين في بغداد عام 1992الاحد من الحكومة العراقية نقل المحاكمة إلى كردستان في شمال العراق كي يكون باستطاعة فريق المحامين حضور جلساتها. وقال بديع عارف عزت لوكالة (فرانس برس) "انا اطالب الحكومة العراقية بنقل جلسات المحاكمة إلى كردستان التي تنعم بوضع امني افضل بكثير من بغداد". وأضاف "في كردستان سيكون باستطاعتنا نحن فريق المحامين من عراقيين وعرب وأجانب حضور جلسات المحاكمة بسهولة ويسر وهي افضل حتى للمعتقلين". وأوضح عزت ان "الوضع الامني القائم في بغداد يجعل من الصعوبة بمكان حضور جلساتها". ودعا عزت موكله طارق عزيز إلى "التزام الصمت المطبق طوال جلسات المحاكمة". وقال "نصيحتي له التزام الصمت المطبق وعدم الكلام طوال جلسات المحاكمة فهو رجل دبلوماسي ولم تكن له اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالملف الامني" إبان حكم الرئيس صدام حسين. وأضاف "صمته يعني عدم الاعتراف بالمحاكمة"، مشيرا إلى انه "في حال تم عرض ادلة ضده فليدافع عن نفسه". وكان عزت اكد لفرانس برس ان العديد من المحامين الاجانب يرغبون في المشاركة بالدفاع عن عزيز بينهم المحامي الفرنسي جاك فيرجيس بطل القضايا الميئوس منها التي قلما تجد من يدافع عنها مثل قضية الرئيس السابق للشرطة السرية النازية كلاوس باربي إلى قضية الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.