ترعى شركة الأهلي كابيتال - الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي، مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً مؤتمر يورومني السعودية لعام 2008الذي يقام بتنظيم يورومني للمؤتمرات بالتعاون مع وزارة المالية السعودية يومي 6و 7من شهر مايو للعام الحالي بفندق الفيصلية بالرياض بعنوان "الاتجاه نحو العالمية وعولمة قطاع المال السعودي". عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي ورئيس مجلس إدارة شركة الأهلي كابيتال الذي سيشارك في جلسة نقاش بعنوان "إذا كان البترول وقوداً، هل يكون القطاع المالي القوة المحركة؟" أكد أن رعاية الأهلي كابيتال وأيضاً مشاركتها في مؤتمر يورومني السعودية لهذا العام يعكس مساهمات مجموعتنا المالية الرائدة إقليمياً للعبور بقطاع المال السعودي نحو العالمية. واستطرد حديثه بالقول أن رعاية البنك لهذا الحدث الاقتصادي تأتي إنطلاقاً من إدراك الإدارة العليا للشركة بأهمية دورها في دعم مثل هذه الفعاليات الرئيسية وتحديداً لما يتناوله من قضايا مصرفية ومالية هامة في فترة يشهد فيها اقتصادنا الوطني نمواً ملحوظاً في مختلف القطاعات. وأضاف قائلاً أننا فخورون بكوننا في صدارة التحرك نحو الانفتاح على الأسواق الدولية ومنح المستثمرين السعوديين بوابة عبور رئيسية إلى عالم جديد من الفرص وذلك بصفتنا البيت الاستثماري الأول بالمملكة. وأبان أبوالنصر أن رعاية البنك الأهلي لمؤتمر يورومني السعودية فرصة قيِّمة للاطلاع على التجارب الدولية المختلفة في المجال الاقتصادي والمالي وتوظيف كل ذلك نحو دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق نمو مستدام كما أنها توفِّرآفاقاً رحبة لمسئولي الأهلي كابيتال لتبادل الخبرات ووجهات النظر مع الكثير من المختصين والمصرفيين والخبراء والمسؤلين المشاركين في المؤتمر. واختتم الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي ورئيس مجلس إدارة شركة الأهلي كابيتال حديثه آملاً بأن يخرج مؤتمر يورومني السعودية بتصور كامل حول الكيفية التي يمكن للمملكة من خلالها تحقيق التكامل التام مع نظام المال العالمي ونظرة العالم نحو المملكة بصفتها بيئة استثمارية ممتميزة تتوافر فيها كل المقومات اللازمة لإنشاء المشروعات بمختلف القطاعات الاقتصادية. ومن جانب آخر، يشارك تشيتان شاه مدير مجموعة الدمج والتملك والاستشارات بإدارة المصرفية الاستثمارية بشركة الأهلي كابيتال في ورشة عمل بعنوان "الشركات العائلية، النمو عبر الاندماج والاستحواذ". يذكر أن المؤتمر سيناقش عدد من الموضوعات المختلفة من أهمها معدلات الفائدة، والسياسة المالية، وأسواق رأس المال، وأسواق الدين، وزيادة قيمة صرف العملات، وأزمة الائتمان، وتمويل قطاع الطاقة، بالإضافة إلى انسيابية الاستثمار الخاص، وأخيراً مخاطر الاستثمار في المملكة.