أكد لاعبو النور بان تحقيقهم لبطولة الدوري الممتاز لكرة اليد جاء ليؤكد بان النور- فعلا - أكاديمية تعليم كرة اليد في المملكة كما يطلق عليه أنصاره مشددين على ان اللقب سيتبعه لقبان آخران هما بطولة الكاس وبطولة النخبة. وقال مصطفى الحبيب نجم الفريق: "سعادتنا لا توصف نحن اطحنا بطل الفرق ولولا الإرهاق والإصابات لما تعطلت محركات الفريق في محطة مضر، لكن رغم ذلك أكدنا أننا قوة لا تقهر". وأضاف: "طموحنا لن يتوقف عند بطولة الدوري فأمامنا بطولتان نسعى لضمهما لهذه البطولة ونحن قادرون على ذلك، في ظل المستويات الراقية التي نقدمها والتي أثبتت بالفعل أننا أكاديمية كرة اليد". وقال فتحي الخضيمي صانع العاب الفريق: "البطولة هدية بسيطة لجماهيرنا التي وقفت معنا في السراء والضراء ولم تتخل عن الفريق لحظة، وهي هدية لرئيسنا الذهبي السيد عباس درويش ولا يمكن ان ننسى فضل مدربنا القدير عبد العظيم العليوات". وشدد مهدي سالم على ان تألقه في هذه البطولة إنما جاء بفضل التشجيع الذي وجده من جماهير ناديه مهديا الفوز لوالديه قائلاً: "اعتبر نفسي عريس النهائي حيث توجت فيه مرتين الأولى ببطولة شباب الممتاز والثانية ببطولة دوري الكبار واعتقد ان هذا انجاز لن أنساه". وامتدح مهدي سالم عطاء زملائه وقال: "ليس في النور بطل واحد كلنا كتيبة أبطال ولم يخطئ من أسمى فريقنا بأكاديمية كرة اليد". وأضاف: "مع احترامي لكل الفرق لو كان فريقنا يملك من الإمكانات المادية ما تمتلكه الفرق الأخرى لما خسرنا بطولة واحدة". واكتفى قصي آل سعيد بالقول: "لقد رددنا على من شكك في قدرتنا بالفوز بالألقاب السابقة، وهانحن نكتب سطرا جديدا في صفحة بطولات نادي النور".