ظهر فريق الحزم في قمة حضوره وإبداعه الكروي وقطع المشوار نحو نهائي كأس الملك للاندية الابطال بعد فوزه المستحق (أمس) على ضيفه الشباب بأربعة اهداف مقابل هدفين سجلها سعيد الشون في الشوط الأول وسعود الخيبري (هدفين) احدهما من ضربة جزاء وعبدالله غازي وسجل للشباب ناصر الشمراني والأول من ضربة جزاء ورغم صعوبة اللقاء وخبرة فريق الشباب الا ان الحزم كان هو الابرز والأقوى والأكثر تنظيماً والاكفأ من حيث بناء الهجمات وتنويع الاداء وبرز كمجموعة دون تتميز بين لاعب وآخر رغم تسجيل الخيبري لهدفين كان دفاعه صامدا في وجه الهجوم الشبابي كما ان وسطه كان شعلة من النشاط في مساندة الدفاع وصناعة الهجمات وبقي هجومه مقلقاً للدفاع الشبابي وشهدت الدقيقة الأولى فرض شخصية الحزم على اللقاء وظهوره بالمظهر الجميل في المقابل لم يكن الشباب سيئاً في هذه المباراة ولكنه اصطدم بخصم عنيد ومالت الكفة لصالحه خاصة في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء وسنحت له العديد خاصة في الشوط الثاني إلاّ ان التسرع كان السلبية الأبرز لدى هجومه حيث تصدى الحارس الحزماوي للكرة تارة والتسديد إلى الخارج بكرة أخرى خلاصة المباراة ان الحزم كان هو الأفضل والأكثر قتالية وتوازناً في الأداء معظم المباراة أما الشباب فقد اصطدم بفريق عنيد وعابة التسرع وعدم التركيز في التمرير وكذلك عدم استغلال الفرص.المباراة جاءت البداية حذرة من الفريقين ما لبث أن ظهر الحزم بصورة فنية أوضح في ظل غياب الوسط الشبابي والذي بدأ متأثراً بغياب ضابط إيقاعه يوسف الموينع. الحزم والشباب لم يهددا المرمى كثيراً رغم المحاولات المتكررة بالوصول لداخل منطقة الجزاء وقف لها دفاع الفريقين بالمرصاد. الدقيقة 21شهدت تسديدة من كماتشو إثر خطأ على رأس منطقة الجزاء أبعدها النجعي بيديه. ومن ضربة زاوية في الدقيقة 27يخطئ وليد عبدالله في التعامل مع الكرة لتجد رأسية المتابع سعيد الشون يضعها في المرمى الخالي مسجلاً الهدف الأول. بعد الهدف تحرك الشباب كثيراً واتضحت رغبة لاعبيه في تعديل النتيجة حيث تسابق هجوم ووسط الشباب على إهدار العديد من الفرص ومنها رأسية السلطان التي خطفها واعتلت العارضة عند الدقيقة 35، وعند الدقيقة 41كرة عرضية من معاذ يهيئها الشمراني تجد عبده عطيف يستعجل في تصويبها عالية إلى خارج المرمى. ومرة أخرى يسدد الشمراني عند الدقيقة 44من خطأ خارج منطقة الجزاء لتصطدم بالحائط وتنتهي خطورتها، وفي الوقت بدل الضائع يعود الشباب محاولاً التعديل من كرة عرضية تتهادى داخل منطقة الجزاء دون أن تجد متابعاً لها لينهي حكم اللقاء الشوط الأول بتقدم الحزم بهدف يتيم. وفي الشوط الثاني: اتضح من بدايته الرغبة الشبابية الملحة في تعديل النتيجة ولم تمض سوى ست دقائق حتى سدد عبده عطيف كرة قوية من خطأ على منطقة الجزاء نجح النجعي في ابعادها الى ركنية نفذت ليتعرض معها فيصل السلطان لإعاقة صريحة داخل منطقة الجزاء يحتسبها الحكم ضربة جزاء شبابية يتقدم لها الشمراني ويلعبها على يسار النجعي هدف التعديل الشبابي في الدقيقة السابعة. وتزداد الرغبة الشبابية بالتسجيل حيث يتقدم الشمراني على الطرف الأيمن ويعرض كرة جميلة لكماتشو يضربها قوية تصطدم بالدفاع الحزماوي وتنتهي خطورتها الدقيقة 16هجمة للحزم يتعرض معها احمد مناور لإعاقة من العبيلي وضربة جزاء للحزم يسجل منها سعود الخيبري هدف الحزم الثاني وبعدها بدأ الحزم يلعب بثقة رغبة في تحقيق الفوز الذي يريحه في لقاء الرد واعتمد على اقفال المنطقة والهجمات العكسية. الدقيقة 25شهيل يتوغل داخل منطقة الجزاء ويتعرض لإعاقة صريحة دون ان يحتسب حكم اللقاء شيئاً ليعود مارتينز في الدقيقة 28ويتقدم ويلعب كرة لعطيف ثم للشمراني الذي يسددها قوية هدف التعادل الثاني. وتمر الدقائق الى ان تقدم سعود الخيبري بكرة من الجانب الأيسر ومن مضايقة من الدفاع وسددها قوية على يسار وليد عبدالله هدف الحزم الثالث. الدقيقة 43يصادق الحزم على فوزه بهدف رائع اثر انفرادية عبدالله غازي الذي صوبها في الزاوية تصطدم بالقائم وتتهادى داخل المرمى هدفاً حزماوياً رابعاً. الدقائق الأخيرة شهدت رغبة شبابية في تعديل النتيجة لكن دون جدوى حيث استبسل دفاع الحزم ومن خلفه النجعي في ابعاد كل الكرات الخطرة حتى الانفراد بالمرمى ليعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز الحزم بأربعة اهداف لهدفين.