صباح الجزائري، اسم رائع في الدراما السورية منذ بدأت نشاطها العربي عبر المسرحيات التي تعرض تباعاً في الدول العربية بقيادة(غوار)دريد لحام. صباح التحقت بهذه الكوكبة وهي صغيرة، لا تكبر تزداد نشاطاً ولمعاناً، في نهاية السبعينيات شاركت غوار في بطولة مسرحية(كأسك ياوطن)و(ضيعة تشرين)وغيرهما من الأعمال التي لم تنس.! صباح نشاهدها في(باب الحارة) أم عصام، ومسلسلات أخرى لكنها ابتعدت نهائيا عن المسرح بعد ابتعاد رموزه أو وفاتهم، ربما هي محقة في ذلك فالتلفزيون أسهل وأسرع لكنها تحن دائما للمسرح الذي يذكرها بشبابها. صباح التحفة وبعضهم يقول الجميلة.؟أكثر من ثلاثين عام قضتها في الإبداع الدرامي، تعترف بدعم دريد لحام(غوار)لكنها لم تبخل بموهبتها على الدراما السورية وكانت نتاجاً لتعملقها عربيا. لم تتغير.؟ تقول: (إن عمليات التجميل ليست لي، إنما لغيري غير المحافظين على نضارة وجوههم). هي كما هي منذ ثلاثين عاما، سنوات الابتعاد لم تغيرها إلى أن عادت عملاقة جميلة تحمل من الخبرات ما يخولها لقيادة مسلسل باكمله. ثلاثون عاما انطلاقة في مسرحيات خولتها لتكون من عمالقة الدراما الحديثة في الفن العربي، تحمل قدرات قال عنها دريد: (لو لم أكن اعرف قدراتها وموهبتها، لما قدمتها في بطولة مسرحياتي). هي كذلك(أم عصام الحلاق) انطلقت من دمشق في(1978م) لتغري الدراما باللحاق بها عبر الفضائيات المتنوعة.