.. تحول الطريق بين محافظة رماح حفر الباطن إلى طريق دولي للشاحنات القادمة من دولة الكويت والشام - الرياض والمنطقتين الغربية والجنوبية، وكانت القوافل قديما تمر مع هذا الطريق آنذاك، وكان رماح يعتبر في ذلك الوقت مركزا للجمارك لهذه القوافل التي تقصد نجد والحجاز، وفي وقتنا الحاضر تحول هذا الطريق الى دولي يخدم (17) محافظة ومركز وهجرة، وهي (رماح، شويه، العمانية، أم عقلاء، العيطليه - الرفيعة، الشيحية، العاذرية، الشامية، الفريدة، اللهابة، مطربة، السورية، القرعاء، اللصافة، ام كداد، معرج السوبان) وصولا الى مثلث الدمام - حفر الباطن - القاعدة، حيث تختلف الوجهة فهناك طريقان: طريق الخفجي - الكويت، وطريق حفر الباطنالحدود الشمالية والاردن وسوريا، ولكن هذا الطريق المختصر اصبح محط أنظار سائقي الشاحنات بحثا عن اختصار المسافة، وهربا من محطات الوزن، مما سبب ازدحامات تسبب في كثير من الحوادث، لا سيما انه يعتبر طريقاً زراعياً ومساراً واحداً وضيقاً جداً ومعد لخدمة المحافظات والمراكز (المذكورة). وتكمن الخطورة والازدحام عندما ينتهي هذا الطريق بطريق رماح - المزيرع، فتتحول هذه الشاحنات الى وسط محافظة رماح، مما يتسبب في ازعاج الأهالي، علما بان هناك طريقاً مقترحاً خارج النطاق العمراني منذ سنوات يكمل هذا الطريق الدولي دون المرور في وسط المحافظة انتهاء بطريق رماح - الرياض ويأمل الأهالي من المسؤولين ببلدية رماح او وزارة النقل باتمام هذه الوصلة والتي لا تتجاوز (5) كيلومترات.