أكد مثيب الجعيد رئيس اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً الى ان اللجنة الرئيسية الحالية للأسف الشديد أخطأت في تكليف الحكمين الدوليين خليل جلال وممدوح المرداسي لقيادة مباراتي الإياب بدور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي الاتحاد والاتفاق وبين فريقي الشباب والاهلي. وقال إنه كان من الاجدى ان يتم إسناد مهمة المباراتين لحكمين بارزين من الدرجة الاولى حتى يتم صقلهما ومنحهما الثقة اكثر خاصة في العمل الجاد لمسؤولي اللجنة الرئيسية في الفترة الاخيرة على إبراز حكام مميزين في دوري الدرجة الاولى من الحكام الحاصلين على الدرجة الاولى.وقال مثيب الجعيد في حديثه ل"الرياض" إن مواجهة الاتحاد والاتفاق تعتبر مباراة ليست تلك المباراة التي تحتاج لحكم دولي خاصة وأن لاعبي فريق الاتفاق يشاركون دائماً في المباريات بدون شحن نفسي ولهذا كنت اتمنى وجود حكم درجة اولى لقيادة هذه المباراة التي كان ينبغي عدم اسنادها للحكم الدولي خليل جلال خاصة وانه له علاقة غير جيدة مع الاتفاقيين من عدة مواسم حيث ظهر جلال امام الجميع في هذا اللقاء وفي حالة انفعالية في الكثير من اللقطات التي شاهدناها عبر التلفزيون نظراً لأن هناك عدم تقبل من لاعبي الاتفاق له من مواسم ماضية حيث ان مثل هذا التقبل من اللاعبين للحكم عنصر هام لاخراج المباراة بالشكل الفني والتحكيمي الجيد ولكن ما حدث العكس في لقاء الاتحاد والاتفاق حيث ان لاعبي الاتفاق دخلوا متشائمين في المباراة لتواجد خليل جلال حكماً لها. وكشف الجعيد الى ان خليل جلال كان تعامله مع لاعبي الاتفاق في المباراة الاخيرة بأسلوب جاف حيث ان ما حدث منه كرد فعل من علاقة قديمة غير متوافقة مع الاتفاقيين بالاضافة الى ان لاعبي الاتفاق داخل المباراة لم يتقبلوا قراراته وظهر هذا من بداية الشوط الاول عندما كان يعترض صالح بشير مهاجم الاتفاق على قرارات، جلال ولهذا شاهدنا ابراز ست بطاقات صفراء وحالة طرد للاعبي الفريق الاتفاقي وقال الى ان كلامي هذا لا يقلل من حكمنا خليل جلال الذي ادار اللقاء بشكل جيد جداً الا ان التذمر من وجوده كحكم للقاء كان جلياً على لاعبي الاتفاق الذين هم من يتحملون خسارتهم بخمسة اهداف وليس جلال الذي لم تكن هناك أخطاء مؤثرة له في اللقاء.