نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي (حفظه الله) افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عصر أمس وبحضورالأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد أمين مدني نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة مشروع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في قرية الديحمة بمحافظة صامطة وقام سموه بتسليم وثائق التخصيص ومفاتيح المنازل للمواطنين المستفيدين من مشروع قرية الديحمة بمركز السهي في محافظة صامطة وكان في استقبال سموه لدى وصوله وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالرحمن ناشب ومدير شرطة منطقة جازان اللواء احمد القزاز والشيخ علي مديش بجوي ومحافظ صامطة الأستاذ سلطان السديري وعدد من المسؤولين بالمنطقة. وفور وصول سمو أمير جازان لمقر القرية قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع ثم قام سموه بجولة ميدانية على المرافق العامة للمشروع حيث قام سموه بقص شريط عدد من المرافق ايذانا بافتتاحها واستمع إلى شرح مفصل عن مكوناتها وما تقدمه من خدمات لأهالي القرية وما اشتملت عليه من مسجد ومركز للرعاية الصحية الأولية ومركز اجتماعي ومركز للتدريب ومبنى اداري ومدارس للبنين والبنات. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك القى الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة جازان وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة والحضور. وقال: ان خادم الحرمين الشريفين (ايده الله) انشأ هذه المؤسسة الخيرية التي حملت اسم والديه ورصد لها مبلغا ماليا واصولا تمثل اكبر تبرع فردي مباشر في مجال العمل الخيري كما ارادها (حفظه الله) مبرة خيرية في مملكة الانسانية توفر للمحتاج سكنا وللفقير موئلا وللضعيف نزلا فكان له (رعاه الله) ما اراد.. مؤسسة جود وجودة.. برا بوالديه وبرا بوطنه وبرا بشعبه وصدقة جارية باذن الله. وأضاف الامين العام للمؤسسة قائلاً: اننا اليوم وفي هذه الايام ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وبرعاية سمو أمير جازان نزف بشرى انتهاء مشروع الديحمة بمحافظة صامطة للاسكان التنموي تاسع مشروعات المؤسسة الذي يعد باكورة مشروعات المؤسسة بعد ان ثبت من البحوث والمسوح والزيارات والتقارير ان في هذه القرية مواطنين في امس الحاجة للمأوى. وأوضح الدكتور العثيمين ان المنازل التي تسلم وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين اليوم هي منازل مجهزة تجهيزاً كاملاً وبما تحتاجه من الخدمات الضرورية ومؤثثة ومفروشة وذات تصاميم عصرية واقتصادية وتقبل التمدد الرأسي والافقي وفقاً لمتطلبات الساكن المستقبلية وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة وتتناسب مع عادات الاسرة السعودية وتقاليدها. واوضح الامين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي ان وحدات المشروع البالغ عددها (372) منزلا يستفيد منها (2604) مواطنين وتبلغ مساحة الوحدة السكنية (400) متر مربع وبلغت تكلفة المشروع ومرافقه وتجهيزاته (80) ثمانين مليون ريال. وأفاد امين عام المؤسسة ان المشروع يتضمن جميع المرافق من مساجد ومدارس ومركز للرعاية الصحية ومركز اجتماعي وثقافي ومركز للتدريب والتأهيل ومبنيين استثماريين اضافة الى كافة الخدمات الاساسية التي تتضمن الماء والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وشبكات الطرق والانارة والرصف مبينا أن المشروع يقدم عددا من البرامج التنموية تشمل التثقيف والتوعية والتعليم والتدريب وفرص الإقراض والعمل ليكون الساكن بحول الله مواطناً منتجاً نافعاً لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه وفي ختام كلمته سأل الدكتور العثيمين الله عز وجل ان يجزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خير الجزاء والمثوبة ويجعل ما يقدمه في موازين أعماله الصالحة وان يتغمد والديه بواسع رحمته ورضوانه مقدما شكره لسمو أمير منطقة جازان لرعايته الحفل وتسليم الوثائق ومفاتيح المنازل لأهالي القرية كما قدم باسم الأمانة العامة للمؤسسة التهنئة للأهالي ولكل من ساهم في هذا المشروع. بعد ذلك أُلقيت كلمة الأهالي أعربوا فيها عن بالغ الشكر والامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على إنشاء هذا المشروع الذي يجسد إحساس القيادة بالشعب وتلمسهم لاحتياجاتهم والوقوف بجانبهم.. عقب ذلك ألقى طلاب مدارس قرى ديحمة أوبريتاً إنشادياً نال استحسان الحضور. بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بتسليم وثائق ومفاتيح المنازل للمستفيدين من مشروع قرية ديحمة إثر ذلك كرَّم سموه عدداً من الجهات المشاركة والفاعلة بالاحتفال. عقب ذلك أجاب سمو أمير منطقة جازان على أسئلة الصحفيين ففي سؤال على النية في وجود مشروعات خيرية مماثلة في المنطقة قال سموه ان هناك مشاريع تقوم بها الدولة وفقها الله وكما علمنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن الأعمال تعلن عن نفسها وان المشاريع القادمة سوف تهدف نفس الهدف السامي لهذا المشروع. وفي سؤال ل "الرياض" عن الاثر التنموي لمثل هذه المشاريع اجاب سموه احنا نعرف ان المنطقة ان هذه المشاريع الخيرية وغيرها من المشاريع التي تقدر ب 15مشروعاً للاسكان الشعبي هدفها هو القضاء على العشوائية والضمان لابنائنا العيشه في بيئة صحية مناسبة لمنفعة الدين والوطن.