رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية امس حفل خريجي معهد حرس الحدود البحري بمحافظة جدة للعام التدريبي 1429/1428ه. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال بن محسن العنقاوي كلمة رحب فيها بالأمير محمد بن نايف. وأوضح خلاله أن حرس الحدود أنشأ مركزين لتنسيق عمليات البحث والانقاذ أحدهما بمنطقة مكةالمكرمة لتغطية البحر الاحمر والآخر بالمنطقة الشرقية لتغطية الخليج العربي تتولى استقبال بلاغات الاستغاثة وتمريرها لجميع الاجهزة ذات العلاقة في الداخل والخارج. وقال أن حرس الحدود نظم ندوتين لادارة الكوارث البحرية الاولى والثانية وكان لها مردود ايجابي على كافة المستويات، حيث استقطبت عددا من رجال الفكر المتخصصين في أدارة الكوارث والسلامة البحرية من مختلف دول العالم. واضاف: أعمال القرصنة شهدت مؤخراً نمواً ملحوظاً في مناطق البحر الأحمر وبحر العرب وخصوصاً بمحاذاة الشريط الساحلي للقرن الافريقي، كما سجلت الاحصائيات تزايدت حالات القرصنة البحرية في الخليج العربي فخلال فترة قصيرة وقعت (15) حالة قرصنة على قوارب سعودية و(10) حالات على قوارب صيد تابعة لدول مجلس التعاون، إضافة إلى بعض حالات القرصنة الأخرى التي وقعت في البحر الأحمر. وأوضح أن حرس الحدود أعاد النظر في هيكلة الادارة العامة للتدريب بالمديرية والإدارات الفرعية. وقام بضخ دماء شابة ومهلة لكي تقوم بأداء رسالتها بفعالية وإتباع نهج تدريبي واستراتيجي في تطوير البرامج. بعد ذلك القيت كلمة الخريجين. ثم بدئ العرض العسكري لطلبة المعهد ثم أدى الخريجون القسم . عقب ذلك شاهد سموه استعراض فريق حرس الحدود للدفاع عن النفس. ثم أعلنت نتائج الخريجين، حيث سلم سموه الشهادات للمتفوقين، كما تسلم سموه هدية تذكارية من مدير عام سلاح الحدود. وفي الختام تفضل سموه برفع علم المملكة العربية السعودية على احد الزوارق الاعتراضية إيذانا بدخولها للخدمة.