كريه - فرقة راديوهيد (1991م) Creep - Radiohead لمرتين فقط تمت إذاعة هذه الأغنية على إذاعة راديو 1البريطانية، عندما تم إطلاقها بشكل محدود عام 1992م، الإذاعة بررت حذفها من قائمة الأغاني بأنها "محبطة جداً"، لكن هذا لم يكن حالها خارج المملكة المتحدة، حيث تم إطلاقها في ألبوم "عسل بابلو" عام 1993م، الذي حقق نجاحاً باهراً في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ودول أوروبا. كتب الأغنية "ثوم يوركي" عندما كان طالباً في جامعة إكستر في مقاطعة ديفون بإنجلترا، وهناك الكثير من الجدل حولها، "يوركي" صرح ذات مرة بأنها حكاية عن شخص يريد لفت انتباه امرأة أعجب بها عبر اللحاق بها من مكان إلى آخر، ثم يكتشف أن هناك خطأ ما هو يشعر بأنه هو المرأة بشكل لا شعوري. بيد أن آراءه اللاحقة كانت تنتقل من مغزى لآخر، مما جعل الكثير من الجمهور لا يرى فيها إلا صورتها الظاهرية، عن شخص محبط يعاني مشاكل جسدية ونفسية، تجعله غير قادر على الارتباط عاطفياً، إلا أن هذا لا يمنعني من الاعتقاد بأن الهوية الجنسية لثوم يوركي فيها اضطراب شديد، وهو أمر ينعكس بشكل واضح على موسيقاه، وأغنية "كريه" نموذج مثالي لتأكيد مثل هذا الاعتقاد. لحن الجسر للأغنية مأخوذ من مقطع لأغنية "الهواء الذي أتنفسه" لفرقة "ذا هوليس"، كتبه "ألبرت هاموند" و"مايك هازلوود" في السبعينات، لكن الأمر لم يصل إلى القضاء، واكتفى "هاموند" و"هازلوود" بمشاركة الفرقة في نسبة ضئيلة من أرباح الأغنية، التي اشتهرت بانفجارات الجيتار الثلاثية التي تسبق الكورس، هذه النوتات الميتة كانت مجرد تلاعب من "جوني جرينوود"، لإفساد نمط الأغنية البطيء في الجلسات التحضيرية للتسجيل، إلا أن ذلك هو ما أثار إعجاب الجمهور وصنع للأغنية شهرتها. هذه الأغنية هي التي قذفت بالفرقة إلى الشهرة العالمية، على الرغم من تعثرها في بلدها الأم، لكن إطلاق أغانٍ منفردة أخرى مثل "البوب ميت" و "أي شخص يستطيع أن يعرف على الجيتار" جعلتهم قادرين على البدء في جولتهم الأولى بألبوم "عسل بابلو". البعض يرى أن السبب في نجاح أغنية "كريب"، يعود في التقاطه إلى أسلوب الكسل في مفهوم "روح الوقت" الذي ظهر في بداية التسعينات، المفهوم الذي حقق نفس الأثر بالنسبة لفرقتي "نيرفانا" و"بيك" وغيرهما من فرق موجة "القرنج"، وإن كان هذا الأمر صحيحاً فهو سلاح ذو حدين كما يقال، فقد أخذهم للشهرة سريعاً بسمعة "مغني الروك المتذمرين"، لكنه قاد إلى التخمين بأنها بيضة الديك. كلمات الأغنية عندما كنت هنا في السابق لم أكن أستطيع النظر إلى عينيك أنت مثل خيال بشرتك تجعلني أبكي تطفو مثل ريشة في عالم جميل تمنيت لو أكون مميزاً أنت مميز جداً لكنني كريه غريب الأطوار ما الذي أفعله هنا؟ أنا لا أنتمي إلى هذا المكان لست مهتماً إن كان الأمر مؤذياً أريد أن أكون مسيطراً أريد جسداً مثالياً وروحاً مثالية أريدك أن تلاحظي عندما لا أكون في الجوار إنها تهرب مرة أخرى أي شيء يجعلك سعيدة أي شيء تريدينه أنت مميزة جداً تمنيت لو أكون مميزاً