قتل عشرة اشخاص بينهم سبعة شرطيين في افغانستان في اعتداءين انتحاريين منفصلين وهجوم على مركز للشرطة مساء الثلاثاء والاربعاء، بحسب مصادر رسمية. فقد قتل شرطيان افغانيان الاربعاء في عملية انتحارية تبنتها حركة طالبان واستهدفت قائدا في الشرطة في جنوب البلاد. وافاد الضابط خير محمد شوجا ان الانتحاري فجر القنبلة التي كان يحملها في وقت كان قائد الشرطة في اقليم غيريشك بولاية هلمند (جنوب) خارجا من مكتبه. وقال قائد الشرطة "كان يستهدفني لكنني لم اصب بجروح. غير ان اثنين من حراسي قتلا واصيب ثلاثة آخرون بجروح". وفي الجنوب ايضا، وتحديدا في ولاية قندهار، فجر انتحاري كانت تطارده القوات الامنية قنبلته في سوق في سبين بولداق، قرب الحدود الباكستانية. واسفر الحادث عن مقتل ثلاثة مدنيين واصابة 14آخرين بينهم ثلاثة من عناصر الاستخبارات، بحسب ما قال حاكم قندهار اسد الله خالد لفرانس برس. كذلك، قتلت طالبان خمسة شرطيين مساء الثلاثاء في هجوم شنته على مركزهم في ولاية كونار (شرق) قرب الحدود الباكستانية، على ما افاد قائد احدى وحدات شرطة الحدود عصمت الله صافي لوكالة فرانس برس. من جانبه نفى مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أمس تقارير أفادت بأن الحكومة تنوي إرسال قوات إلى أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن الناطق باسم الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك قوله في بيان إن خطة الحكومة للمشاركة في تدريب قوات الشرطة الأفغانية لا تعني نشر قوات في أفغانستان. وأضاف أن الحكومة ستدرس المشاركة في تدريب الشرطة الأفغانية بموجب الاتفاقات التي توصل إليها لي مؤخراً في الولاياتالمتحدة واليابان، وهو ما أثار تكهنات في وسائل الإعلام بقرب نشر قوات كورية جنوبية في أفغانستان. وقال البيان "ستشارك كوريا الجنوبية في تدريب قوات الشرطة الأفغانية بهدف تأدية دور مسؤول في المواضيع العالمية، وهذا لا علاقة له بالخلاف حول نشر قوات في أفغانستان".