طالبت رئيسة اللجنة النسائية العامة لشؤون المرأة بالجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتورة فوزية محمد اخضر بتفعيل نشاط المتقاعدات اللواتي يتعدى عددهن التقديري النصف مليون متقاعدة في مختلف مناطق المملكة. وقالت ان الدعم الممنوح للمتقاعدين في الوقت الراهن يتعدى بكثير ما تتلقاه المتقاعدة منوهة بعدم حصول المتقاعدة حتى الآن على البطاقة التعريفية من المؤسسة العامة للتقاعد رغم حصول حوالي 40الف متقاعد عليها واستفادتهم من تسهيلاتها وتخفيضاتها. تسهيل الحياة من جهة اخرى فقد طالبت الدكتورة اخضر بضرورة ايجاد مقر دائم للمتقاعدات يكون بمثابة النادي الترفيهي الصحي التثقيفي تمارس فيه نشاطاتها وتعقد فيه اجتماعاتها بميزانية وادارة نظامية حتى يسهل رفع احتياجاتها بشكل دوري لولاة الأمر.. وقالت ان بطاقة التأمين الصحي المجاني المتاحة للمتقاعدين في انحاء العالم لا يحصل عليها المتقاعد في السعودية رغم انها من ابسط قواعد التكافل التي حض عليها الدين الإسلامي.. وتمنت اخضر تسهيل مهمة المرأة المتقاعدة عند مزاولة اي نشاط تجاري او اقتصادي حتى لا يعوقها الروتين ويقتل حماسها.. من ناحية اخرى وبمناسبة اشهار جمعية المتقاعدين هذا الأسبوع فقد وجهت الدكتورة فوزية اخضر الى اهمية اشراك المتقاعدات في الدعوات الرسمية وفي جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية اسوة بالمتقاعدين وتقديرا لما قدمنه في الماضي مع حل مشكلة التعريف بالمتقاعدة والختم الرسمي الذي تطالب به جميع المؤسسات الخدمية لتقديم الخدمات الخاصة لهن. بدون محرم وطالبت عبر الرياض بعدم الزام المتقاعدة بشرط المحرم المرافق لها خلال السفر والتنقلات فقد اصبحت من القواعد وقد سمحت الدولة للمرأة بالإقامة في الفنادق دون محرم والمتقاعدات اولى بقرار السفر بغير محرم. كما طالبت اخضر بمشاركة المتقاعدات في مجلس الشورى والمجالس واللجان الاستشارية كلها اسوة بالرجال فمن غير المعقول او المقبول ان يستدعى متقاعدون للجنة تطوير التعليم ولا تستدعى متقاعدات كأن خبراتهن في مجال التعليم النسائي ليست كافية لتقديم الاستشارة اللازمة لتطوير التعليم! وقالت في ختام تصريحها ل "الرياض": يجب ان يسهل للمتقاعدة الحصول على تأشيرة الخادمة والممرضة والسائق فهي بحاجة لهم اكثر من غيرها بغض النظر عن كونها ارملة او مطلقة او عانس الأمر له علاقة بها وبحاجتها وليس بظرفها الاجتماعي..