أكد الرئيس السوري بشار الأسد وجود جهود لتحقيق الاتصال بين سورية و(إسرائيل) وقال خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي "إن هنالك جهوداً تبذل في هذا الاتجاه وهي ليست حديثة وقد تحدثنا عنها في مناسبة سابقة"، مشددا في الوقت نفسه على رفض سورية لمبدأ المباحثات أو الاتصالات السرية مع (إسرائيل) مهما كان شأنها "كل ما يمكن أن تقوم به في هذا الشأن سيكون معلنا أمام الرأي العام في سورية وان المعيار في القبول بأي مباحثات هو أن تتسم بالجدية وأن تلتزم بتنفيذ قرارات الأممالمتحدة ولاسيما أن الجانب الاسرائيلي يعلم كل العلم ما هو مقبول وغير مقبول من جانب سورية". إلى ذلك اكدت مصادر اعلامية ايرانية أمس بان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور طهران الاسبوع المقبل لاجراء سلسلة من المشاورات مع المسؤولين الايرانيين حول اخر المستجدات الاقليمية اضافة إلى العلاقات الثنائية التي تربط البلدين . ونقل الاعلام الايراني عن مسؤولين ايرانيين لم يتم الكشف عن اسمائهم بان الزيارة تهدف ايضا إلى تنسيق مواقف البلدين بشان مختلف التطورات التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية خاصة وان طهران ودمشق مستهدفتان من قبل الولاياتالمتحدة . وتأتي زيارة المعلم الي طهران في وقت اكدت فيه مصادر اعلامية ايرانية نقلا عن دبلوماسيين بأن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيجتمع على هامش اجتماع دول الجوار العراقي الذي سيعقد يوم الخميس في الكويت مع كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي والتباحث معهما حول التطورات الاقليمية وخاصة الوضع في لبنان .