استشهد ثمانية فلسطينيين بينهم ستة مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) فيما أصيب سبعة آخرون في ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت عدداً من مواقع رباط لمقاومي كتائب القسام شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. واستشهد أحد عناصر القسام وأصيب أربعة آخرون في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة استطلاع استهدفت تجمعا للمقاومين شرق حي الزيتون، والشهيد هو نجيب نصر السرحي (24عاماً) ونقل إلى المستشفى أشلاء متفحمة من شدة القصف. ومع ساعات الفجر الأولى، استشهد مقاوم من كتائب القسام في قصف إسرائيلي من طائرة استطلاع استهدفت مجموعة من المقاومين في محيط مسجد أبو حنيفة، بالقرب من موقع "الإدارة المدنية" شرق جباليا، والشهيد هو محمد موسى ( 23عاماً) من كتائب القسام. كما استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق مجموعة من مقاومي كتائب القسام بصاروخي (أرض - أرض) في نقطة رباط متقدمة خلف جبل الكاشف، ما أدى إلى استشهاد أربعة مقاومين وإصابة اثنين آخرين وصفت جراحهما ما بين المتوسطة والخطيرة. والشهداء هم: رياض عبد الله الطناني ( 34عاماً) ومحمد حسن عبد الرحمن ( 31عاماً) وزاهر عادل شامية ( 23عاماً) وهشام عبد الرحمن ظاهر ( 21عاماً) وجميعهم من مخيم جباليا شمال القطاع. من جهتها نعت كتائب القسام الشهداء الستة، مؤكدة في بيان صحافي أنها لا زالت تجود بدماء مجاهديها الأبطال من شمال الوطن إلى جنوبه لترسم خارطة الوطن المسلوب وتحدد معالم الطريق إلى تحرير فلسطين. من جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الفتيين أحمد عبد المجيد النجار وبلال سعد الدهيني ( 16عاماً) متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها في المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال جنوب شرق مدينة غزة، والتي أدت إلى استشهاد تسعة مواطنين من بينهم ستة أطفال اختلطت جثامينهم بالتراب وتشوهت ملامحهم.