@ أجمل ما في الكون براءة طفلة هى تلك البراءة جعلت الأطفال زينة الحياة الدنيا لأن الطفل يولد على الفطرة الربانية .التي تجري في عروقه. @ ومجتمعه هو يغير فطرته، فلو صادف بيئة إسلامية حقاً بالقدوة يقتدي وبالعلم يرتوى ويكون عالماً في امته او ذا بلاغة وفصاحة أوذا موهبة يصبح في بيئتة موهوباً بارزاً في مجتمعة وامته ويكون مطمئنا في حياته قنوعاً بحاله راضياً عن نفسه لأن حب الله تأصل في قلبه بثبات فلا يتزعزع وإن هالت عليها مفاسد الحياة فإنه يثبت وإن غوى لا يلبث أن يرجع لصوابه اوتأتيه كرامات من الله تحجبه عن الوقوع في مالا يرضي الله من غفلات. @ أما إذا صادف بيئة مزعزعة مابين خير وشر قدوة في نواح واخرى مفسدة فهو إما ان تتغلب فطرته عليه ويثبت وإما ان ينساق لبيئته فيتحول شيئاً بسيطاً عنها ويعيش مزعزعاً مابين خير وشر ويعيش في قلق دائم وعدم راحة صراع في جوفه مابين وبين فهذا إما ان يصادف صحبة خير فيتحول للخير وإما صحبة شر فينجر خلفها .. @ واما لو وجد بيئة كافرة خارجة عن الملة او مسلمة بالاسم والفعل عصيان تام تتغير الفطرة عند الطفل نهائياً ويتبدل حالها ويتغير فهنا نصحي لكل مسلمة ومسلم ان يحافظوا على فطرة الطفل بكل شفافية تكون متأصلة في عروقه أن نزيد من شعاعها ولا ندمر فطرة داخل طفل لا يفقه .وهذه خواطري @ براءة الأطفال في عيني طفلة وجمال الكون في براءة طفلة لا تعرف الكذب ولا تقول سوى الصدق هم يكونون على الفطرة ونحن نفسد براءتهم بكذبنا وخداعنا لأننا قدوة والطفل بالقدوة ينشأ والأبوان اكبر مثل لهم فهلا حافظنا على براءة الأطفال وكنا قدوة سليمة؟! ودمتم للخير فاعلين وللأطفال محافظين على فطرة خلقنا بها.