قتل ثلاثة مدنيين افغان في انفجار قنبلة زرعت على جانب احدى الطرق قرب العاصمة كابول أمس الجمعة، حسب الشرطة، وذلك بعد يوم من مقتل اكثر من 20شخصا في تفجير انتحاري في جنوب غرب البلاد. وقتل الثلاثة واصيب اخر عندما اصطدمت عربتهم بقنبلة زرعت على طريق تستخدمها القوات الافغانية والدولية في ولاية لوغار جنوبكابول، حسب ما صرح مسؤول شرطة الولاية غلام مصطفى لوكالة (فرانس برس). والقى مصطفى بمسؤولية التفجير على مسلحي طالبان الذين يشنون تمردا دمويا. وقال: "هذا من عمل الجماعات المسلحة المعارضة. فالقوات الاجنبية تستخدم هذه الطريق باستمرار". ويأتي هذا التفجير بعد مقتل اكثر من 20شخصا من بينهم اثنان من كبار رجال الشرطة، في تفجير انتحاري في ولاية نمروز الجنوبيةالغربية مساء الخميس. وقال متحدث باسم طالبان ان الحركة الاسلامية لا تستطيع تأكيد مسؤوليتها فورا عن هجوم نمروز. وقال المتحدث يوسف احمدي لوكالة (فرانس برس) عبر الهاتف "لا نستطيع بعد تأكيد مسؤوليتنا عن الهجوم الانتحاري. لم يبلغنا مجاهدونا في الميدان بعد عن شن مثل هذا الهجوم الخميس". ووقع هجوم امس الأول في سوق مكتظ في مدينة زرنج عاصمة الولاية قرب مسجد وقت خروج المصلين منه بعد ادائهم الصلاة. ويستهدف متمردو طالبان بشكل اساسي في هجماتهم البنى التحتية والمؤسسات التابعة للدولة فضلا عن الجنود الاجانب البالغ عددهم نحو 70الفا الذين يؤازرونها، ولكن اكثر ضحاياهم هم من المدنيين. وطبقا لاحصاءات وكالة (فرانس برس) قتل نحو 100شخص من بينهم ستة جنود اجانب ونحو 20من رجال الشرطة الافغان واكثر من 30مدنيا في اعمال العنف هذا الشهر. من جانب آخر قتل جنديان هولنديان من القوة الدولية العاملة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي أمس الجمعة في انفجار قنبلة في ولاية اوروزغان في جنوب البلاد كما اعلن متحدث باسم الجيش الهولندي لوكالة فرانس برس. وقال مارك فاندواترينغ "لقد انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع ما ادى الى مقتل جنديين هولنديين واصابة اثنين آخرين بجروح بليغة".