دعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر امس الاول روسيا الى التراجع عن قرارها بتعزيز تعاونها مع ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، المنطقتين الانفصاليتين في جورجيا. وقال دي هوب شيفر في بيان "ادعو روسيا الفدرالية الى العودة عن هذه التدابير" التي "تمس بسيادة جورجيا". كذلك، دعا الامين العام للحلف الاطلسي "السلطات الجورجية الى الاستمرار في اظهار الاعتدال". واكد الامين العام للحلف الاطلسي "اشعر بقلق عميق من التدابير التي اتخذتها روسيا لاقامة علاقات قانونية مع منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين". وذكر بأن مسؤولي الحلف الاطلسي كرروا خلال قمتهم الاخيرة التي عقدت من الثاني الى الرابع من ابريل في بوخارست، ب "بدعمهم وحدة اراضي واستقلال جورجيا وسيادتها". وفي تلك القمة، وعد رؤساء دول وحكومات بلدان الحلف الاطلسي ال 26، جورجيا واوكرانيا بامكانية انضمامهما الى الحلف الاطلسي. وخلافا لتوجه الرئيس بوش، ارجأوا الى وقت لاحق منح هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين وضع مرشح رسمي كانت تؤيده واشنطن لكنه كان يثير غضب موسكو الشديد. وأحد الاسباب التي تذرعت بها بلدان مثل المانيا وفرنسا لمعارضة حصول تبيليسي على الفور على "خطة التحرك من اجل الانضمام"، هو ان النزاعات "المجمدة" مع ابخازيا واوسيتيا الجنوبية تشكل مزيدا من التعقيدات الدبلوماسية في وقت لا تزال روسيا تجد صعوبة في قبول استقلال كوسوفو.