قال مساعد القائد العام للجيش الايراني الجنرال محمد رضا اشتياني في تصريح اوردته وكالة مهر للانباء امس ان ايران ستزيل اسرائيل "عن خريطة العالم" في حال تعرضها لهجوم. وقال الجنرال اشتياني خلال مؤتمر صحافي عشية اليوم الوطني للجيش في 17ابريل، ان "المناورات الاسرائيلية لا تعنينا. لكن في حال شنت اسرائيل اي عمل ضد الجمهورية الاسلامية فسنزيلها عن خريطة العالم". وكان الجنرال الايراني يشير إلى مناورات الدفاع المدني التي اجرتها اسرائيل الاسبوع الماضي لتحضير السكان لهجمات محتملة بالاسلحة التقليدية او لقصف بصواريخ مجهزة برؤوس كيميائية او جرثومية. وفي السابع من ابريل، قال وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ان اسرائيل ستدمر ايران في حال هاجمت طهران الدولة العبرية. وقال بن اليعازر العضو في في الحكومة الامنية المصغرة، حينها ان "ايران لن تسرع إلى مهاجتمنا لانها تدرك معنى عمل كهذا. فهجوم ايراني على اسرائيل سيؤدي إلى رد قاس سيتسبب بتدمير الامة الايرانية". واتى كلام الوزير الاسرائيلي القاسي بمناسبة اجتماع لوزارته نظم في اطار اكبر مناورات للدفاع المدني في تاريخ اسرائيل. واخذت الحرب الكلامية بعدا جديدا في وقت تؤكد فيه اسرائيل ان ايران تشكل تهديدا لوجود الدولة العبرية وللدول الغربية كذلك بسبب برنامجها النووي والباليستي. وتؤكد طهران في المقابل ان برنامجها النووي له اغراض سلمية فقط. من ناحية اخرى استبعد رئيس العمليات في البحرية الاميركية الادميرال غاري روغهيد اندلاع مواجهة عسكرية في منطقة الخليج لكنه شدد على ضرورة التعاون بين القوات البحرية لدول المنطقة لضمان سلامة الملاحة والامن والاستقرار في المنطقة. وقال الادميرال روغهيد للصحافيين الاثنين في المنامة ردا على سؤال حول احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية في الخليج، ان "البحرية الاميركية لا تقوم بالاستفزاز" مضيفا "نحن هنا للعمل مع شركائنا واصدقائنا لضمان الامن والاستقرار في هذه المنطقة، لكننا لن نسمح ايضا بان يتم استفزازنا". وردا على سؤال حول الحادث الذي تعرضت له سفينة الدورية الاميركية "تايفون" في مضيق هرمز في 11ابريل قال ان "السفينة "تايفون" لم تطلق نيرانا تحذيرية بل اطلقت اشارة تحذيرية فمضت الزوارق في سبيلها وتابعت السفينة طريقها سواء كانت القوارب ايرانية ام لا، اعتقد ان الطريقة الوحيدة للعمل هنا هي التعاون الكامل بين القوات البحرية في المنطقة". واعرب الادميرال روغهيد الذي يقوم بجولة في المنطقة عن تفاؤله حيال التعاون بين القوات البحرية في المنطقة لكنه ابدى "قلقه من بعض الممارسات التي رأيناها مثل حادثة مضيق هرمز الاخيرة". واشار روغهيد إلى ان زيارته للبحرين تأتي ضمن جولة له في المنطقة هي الاولى منذ استلامه منصبه رسميا في سبتمبر 2007وتهدف إلى "بحث التعاون المشترك مع القوات البحرية" لدول المنطقة و"الوقوف على امكانيات القوات البحرية للدول الصديقة".