أطلقت قناة "بداية" الفضائية برنامج تلفزيون الواقع الجديد "بيت العطار" ويسعى البرنامج إلى الجمع بين معالجة القضايا الاجتماعية، وتقديم المعلومات الصحيحة في علم الطب البديل والذي يكشف كيف تعالج بعض الأعشاب أشخاصاً دون أشخاص آخرين ويجهل الكثيرون كيف يتم ذلك ويسلط البرنامج الضوء على الطب النبوي للوصول إلى أفضل النتائج وتحويل المطبخ المنزلي إلى صيدلية حيث يكون الغذاء نافعا صحيا سواء للعلاج أو الوقاية أو التخسيس. و أضاف القائمون على البرنامج أنه سيقدم عدة دورات طبية في مجال الطب البديل لفهم أنواع الأعشاب ومضارها ومنافعها على أيدي كبار المتخصصين في الطب البديل في العالم من الهند والصين وكينيا وباكستان والإمارات والكويت ومصر. ويهدف البرنامج إلى توعية الأسرة بالمخاطر التي تحاصرها، في جو من التنافس والترفيه بين ستة عشر متسابقا من العالم العربي من المهتمين بالأعشاب والعطارة والطب البديل ويعيشون تحت ظروف واحدة لمدة 90يوما خلال فترة المسابقة ويحصلون على نفقاتهم اليومية لتدبير معيشتهم من جهة أخرى قال خالد العجمي رئيس مجلس إدارة القناة إن بداية رسمت لنفسها نهجاً تربوياً اجتماعيا وثقافياً تستمده من العقيدة الإسلامية ويهدف إلى أن يحفظ للأسرة مكانتها من خلال استضافة العلماء ورجال الدين عبر برامج غير تقليدية وتنتهج الأسلوب الذي يقبل عليه الشباب. وأوضح العجمي أن البرنامج لن يعتمد على تقديم فقرات ترفيهية وعلمية فحسب بل اتجه لاستقطاب نخبة من كبار العلماء ورجال الدين ضمن 4حملات هادفة تساهم في ترجيح متسابق على آخر هي: "بر الوالدين" و "اليتيم" و"لفتة" و"العفاف" .. لافتاً إلى أنه رغم أن اسم البرنامج بيت العطار إلا أن فقرة العطارة والطب البديل ستكون مساحتها 15% فقط من وقت العرض اليومي. وسوف يتم تصوير حلقات البرنامج في الحي الإسلامي بمدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة كما ذكر المسؤول عن تقديم البرنامج الإعلامي عقيل الجناحي الذي صرح قائلاً: انطلقت فكرة البرنامج تمشياً مع نهج قناة "بداية" في الاهتمام بقضايا الشباب الذي يمثل النسبة الأهم والأكبر في أي مجتمع. ويتعرف جمهور البرنامج على أنواع جديدة من الطب البديل وأيضا طب الطاقة والإبر الصينية وأشياء كثيرة بالإضافة إلى توعية الناس وتعليمهم فنون هذا الطب حتى لا يقعوا ضحايا لممتهني النصب والخداع. أما إبراهيم القصيمي "مشرف البيت" والذي يتولي مهمة حل مشاكل الشباب المشاركين من خلال التعايش معهم فقال: أعيش مع المشاركين في البرنامج وأعمل على احتواء مشاكلهم معاً ومع الإدارة، وليست هذه المرة الأولى التي ألعب فيها هذا الدور إذ سبقه برنامج بيت عرسان وكانت تجربة ناجحة، وأعتقد أن مردودها سيكون ايجابياً على الأسرة والمجتمع الجدير بالذكر أن البرنامج يصور ب 81كاميرا ويحصل الشباب الحاصل على أعلى ترتيب على مكافأة مالية، ومنحه لدراسة الطب البديل في أكاديمية الطب التكميلي.