دافع الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر امس الاحد عن نيته لقاء مسؤولين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على الرغم من الانتقادات الشديدة التي يواجهها من وزارة الخارجية الاميركية و(اسرائيل). وقال كارتر الذي تحدثت انباء عن عزمه لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في سوريا، انه يعتبر اشراك حماس في محادثات السلام امرا "مهما للغاية"، مؤكدا انه لا يتصرف بصفته مفاوضا اميركيا رسميا. وقال كارتر في مقابلة مع شبكة التلفزة "ايه بي سي" الاخبارية انه "من المهم جدا ان يلتقي شخص ما على الاقل بقادة حماس للتعبير عن وجهات نظرهم، ولتأكيد مقدار المرونة التي يتحلون بها، وللسعي لاقناعهم بوقف كل الهجمات ضد مدنيين ابرياء في اسرائيل والتعاون مع (حركة) فتح كمجموعة توحد الفلسطينيين". واضاف "ما من احد يشك في انه اذا اردنا لاسرائيل ان تجد السلام والعدل في علاقتها مع جيرانها الفلسطينيين، فانه يجب اشراك حماس في العملية". واكد "اعتقد انه يجب ان يلتقي شخص ما بحماس لنرى ما يمكننا ان نفعله لتشجيعهم على ان يكونوا متعاونين ومعرفة توجهاتهم". ووصل كارتر الى (اسرائيل) امس الاحد في اطار "مهمة دراسية" تستمر حتى 21نيسان/ابريل، حسب مركز كارتر ومقره اطلنطا. وستشمل زيارته كلاً من (اسرائيل) والضفة الغربيةالمحتلة ومصر وسوريا والمملكة والاردن.