سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غرفنا الفندقية قفزت من 12ألفاً الى 350ألف غرفة و 20% من سياحنا عرب قضوا 26مليون ليلة في 2007 وزير السياحة المصري في حديث لممثلي الصحافة الخليجية بمشاركة "الرياض":
كشف وزير السياحة المصري زهير جرانه على أن مصر تتطلع للوصول إلى تحقيق رقم 14مليون سائح سيزورن مختلف المدن المصرية وعلى رأسها شرم الشيخ في عام واحد، منوهاً الى أن خطة وزارته تستهدف تحقيق هذا الرقم في عام 2011م، وغير مستبعد لتحقيقه في العام المقبل 2009م أو 2010م، منوها في هذا الصدد بالنمو الكبير لعدد السياح الأجانب خلال العامين الماضيين خاصة من روسيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى ودول آسيوية إضافة الى نسبة 20% من السياح من دول الخليج والعالم العربي. مبيناً أن هدف وزارته الوصول الى 20مليون سائح في المستقبل من خلال تطوير قطاع الصناعة السياحية، والعمل بشكل احترافي لتحقيق زيادة في الليالي السياحية بمختلف المواقع السياحية وخاصة على المنتجعات البحرية للبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وتحقيق تكرار في زيارة السياح. نهضة غير مسبوقة وقال في مؤتمر صحفي عقده مع ممثلي عدد من الصحف الخليجية ومن بينها الرياض في إطار زيارة نظمتها هيئة تنشيط السياحة المصرية ومجلة سواح السعودية لعدد من المواقع في مصر شملت الإسكندرية والساحل الشمالي على ضفاف البحر المتوسط والتي تضم المنتجع المعروف "برتو مارينا" ومدينة مرسى مطروح إضافة إحدى أشهر المدن السياحية على مستوى العالم على البحر الأحمر "شرم الشيخ" قال الوزير جرانه إن دخل مصر من القطاع السياحي في الناتج المحلي المصري يزيد على 11.8% إضافة الى استفادة 70صناعة محلية مرتبطة بالسياحة حيث وصل الدخل السياحي الى 9.5مليارات دولار في العام المنصرم 2007م. وعلى صعيد التوسع في المشاريع السياحية أوضح الوزير المصري أن عدد الغرف السياحية في الوقت الحالي تصل الى أكثر من 191ألف غرفة، 26ألف غرفة منها في القاهرة فقط، وفي الوقت الحالي هناك ما يقارب 156ألف غرفة فندقية وسياحية تحت الإنشاء عدد كبير منها على الساحل الشمالي وفي مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، وعلى سواحل البحر الأحمر بالتحديد تقع 80% من مشاريع المنتجعات الفندقية والقرى السياحية، منوها في هذا الجانب للتوجه لمشاريع مجمعات تجارية "مولات" لدعم سياحة التسوق في مواقع مختلفة من مصر. مبيناً أن مصر حققت قفزات كبيرة في المشاريع السياحية بشكل عام، حيث كانت تضم في عام 1982م 12ألف غرفة فندقية فقط، وفي شرم الشيخ والغردقة حالياً 100ألف غرفة، ومثلها تحت الإنشاء. وكشف جرانه أن 90% من المشاريع السياحية القائمة في مصر حالياً هي باستثمارات مصرية، و10% منها تعتبر برأس مال عربي، ومنوهاً الى أن السياح العرب في تزايد وخاصة عدد الليالي السياحية التي يقضونها بمصر، حيث إنها كانت في العام الماضي 26مليون ليلة سياحية مقابل 24مليون ليلة في عام 2006م. وأكد الوزير في رد على سؤال عن استمرار وجود نوع من التفرقة في الأسعار الرسمية المعلنة للغرف الفندقية في مختلف المدن المصرية قال إن فارق التسعير هذا قد الغي، وهناك جزاءات رادعة على من يتجاوز ذلك، وأن وجد ذلك فيكون حالات فردية لا يقاس عليها كتفرقة مستمرة في سعر الغرفة بالنسبة للعربي أو الأجنبي، ولكن عدد كبير من الأجانب يشترون الغرف من وكالة سفر تشتري غرفاً سياحية بالجملة وتسوقها بهامش ربحي بسيط جداً للمجموعات السياحية، والعرب يحبذون الحضور منفردين ومما يضاعف عليهم التكلفة، كما أن هناك نوعاً من الغلاء العالمي الذي اثر بشكل واضح على الكثير من الجوانب المتعلقة بالسياحة. وفي سؤال للرياض حول تأثر سياحة البيئة التي تعتمد عليها مصر في كل منتجعاتها البحرية، ومدى تأثرها بزيادة السياح وخاصة أن شرم الشيخ فقط استقبلت أكثر من 4ملايين سائح النسبة العظمى منهم أجانب، وهم حريصون على المنتج البيئي السياحي قال وزير السياحة المصري، إن هذا المنتج من أهم ما تملكه مصر على الشواطئ بشكل خاص، ولذا فإن هناك اهتماماً بالسياحة البيئية والمحافظة على المعدلات المطلوبة للأجواء المناسبة لجذب السائح وفق دراسات مخصصة لهذا الجانب، ونعتبر ذلك رهاناً أساسياً وهاماً للتقيد به لأنه يعتبر مصدر دخل وطنياً وكنزاً يجب مراعاته. تدريب 100ألف وحول تعامل العامل المصري مع السائح ودوره في المحافظة على الثروة السياحية من خلال دوره في فنون التعامل مع مختلف فئات السياح قال جرانه هناك حملة سنوية لتطوير الموارد البشرية، ومن ذلك أداء وتعامل العاملين في القطاع السياحي مع مختلف جنسيات وفئات السياح بشكل احترافي ومقبول، وفي هذا الصدد لدينا عدد 100ألف عامل جار تأهيلهم لفنون العمل السياحي الحديث، وبالتعاون مع جامعات عالمية أمريكية وأيرلندية متخصصة في هذا الجانب. وتمنى وزير السياحة المصري في ختام حديثه من السياح العرب والخليجيين بشكل خاص، الاستفادة من المواقع السياحية الأخرى غير القاهرة، حيث إن الجنسيات الأجنبية هم المستغلون بشكل جيد للمواقع السياحية الساحلية، حيث توجد بيئة سياحية نموذجية وتتوفر مختلف احتياجات السائح العربي التي يرغبها في القاهرة من تسوق وسينما وغيرها مما يفضله السائح بشكل عام.