برعاية اعلامية حصرية لجريدة الرياض يواصل المتسابقون في برنامج فارس الصحراء الذي يقام في وادي رم بالاردن تنافسهم للفوز بلقب فارس الصحراء وجائزة المليون ريال. حيث امضى المتسابقون اسابيعهم الثلاثة الاولى في التدريب وتكثيف الجهود وتعريف الجمهور بهم وذلك بعد ان منح القائمون على قناة الصحراء مهله للمتسابقين ليتسنى لهم تطوير انفسهم قبل الدخول في معترك التصفيات الحاسمة والتي ستكون للجنة المراقبة لهم دور في منحهم نسبة 40% من الدرجات وال60% الباقية هي للجمهور وقد اصدر القائمون على البرنامج الية طريقة حساب التصويت وخروج المتسابقين كالتالي: @ يتم تقييم المتسابقين من خلال اللجنة حيث ستكون نسبة اللجنة 40% ونسبة التصويت 60%. @ يتم احتساب درجات اللجان والتصويت من بداية انطلاق البرنامج لكل متسابق وسوف يكون دخول مرحلة الخطر لاقل خمسة متسابقين بمجموع لدرجات اللجنه والتصويت. @ سيعلن عن اسماء المتسابقين الذين هم في داخل دائرة الخطر خلال الحفل الاسبوعي سيتم التصويت عليهم لمدة اسبوع حتى الخميس الذي يليه. @ في حالة دخول المتسابق في دائرة الخطر يتم احتساب رصيده السابق من الاصوات ويضاف له عدد الاصوات التي وردت له خلال الاسبوع الذي سيكون فيه في مرحلة الخطر. @ في الخميس الذي يليه يعلن عن المتسابق الاعلى نسبة وهي درجات اللجنه ودرجات التصويت ويتم رجوعه للدخول مرة اخرى مع زملائه في حين ان صاحبي المركز الثاني والثالث سيتم الاختيار عليهم من قبل زملائهم الذين سيختارون واحداً منهم وسوف يستبعد الاخر من البرنامج اما المتسابقان الرابع والخامس سوف يتم خروجهما تلقائياً. وقد بذل العشرون فارسا وقتهم في العمل الدؤوب والسعي الحثيث تجاه المنافسة بقوة على اللقب والحصول على مليون فارس الصحراء والجميل ان جميع المتسابقين انصهروا في بوتقة واحدة وكأنهم متسابق واحد مؤكدين على روح البرنامج ورسالته السامية (الاصالة) وهي روح الجماعة (والمعاصرة) والتي تمثلت في زيارة الكاتب والمؤرخ الدكتور معين القدومي (صاحب أكبر موسوعة سين جيم 42ألف سؤال وجواب)، رئيس منتدى الحضارات للثقافة والعلوم الى مخيم فارس الصحراء ليكون الدكتور معين مع المتسابقين فيما يختص بالجانب الثقافي. ومن جانب اخر توافد العديد من الشعراء على مخيم المتسابقين حيث كان اول الواصلين هما الشاعران الكبيران مانع بن شلحاط وعبدالرحمن بن بديع حيث اقاما بالمخيم ليلة كانت كفيلة بدخولهما للمنافسة مع المتسابقين على اللقب حيث لم تمنع السمنة الشاعرين من المنافسة على الفروسية مع العشرين فارساً وكان لابد للشعر من موعد خصوصا بحضور اسمين مهمين في ساحة الشعر الشعبي حيث اتت سهرة شعرية جمعت الشاعرين بالفرسان فيما وصل ايضا الشعراء حمد الاسعدي وجهز العتيبي وعوض القوانة الى المخيم في زيارة لشحذ همم المتسابقين ودعمهم معنويا مما كان له الصدى الطيب لدى فرسان الصحراء. وكان لشعر القلطة حضور برجوزاي مميز تمثل في زيارة تاريخية لاسمين مهمين في شعر القلطة في الخليج الغربي هما الشاعر الكبير مستور العصيمي والشاعر محمد السناني مشاركين للفرسان ليلتين شعريتين مطرزتين بالتاريخ الشعري وفن القلطة ومشاركين لهم في اولى الحفلات في وادي رم هذا وقد اقام الفرسان ليلة لشعر القلطة اظهروا من خلالها قدرتهم منافستهم للشاعرين العلمين مستور و السناني فيما كان للشاعرين الكبيرين دور في فتح الفرصة امام المتسابقين ليحظوا بهذه المغامرة الشعرية لهم في مسيرتهم الشعرية. ومن مخيم فارس الصحراء كان الإعلام يرصد تحركات المتسابقين حث اتجهت الأنظار الى هذه المنطقة بفضل هذه المسابقة الكبيرة فيما لاقى القائمون على البرنامج الحرج الشديد لكثرة الطلبات الإعلامية للتغطية والزيارة للموقع فما كان للمشرفين الا ان يرضخوا للطلبات الإعلامية من باب دعم متسابقيهم مع الحرص الشديد على ان يكون الحضور الإعلامي حضوراً ايجابياً. ومن جانب اخر كان للحضور الحكومي الاردني تواجد مميز ملموس يشكرون عليه حيث زار حاكم سلطة العقبة حسني ابو غيدا موقع المخيم للمرة الثانية مشاركا المتسابقين ليلة جميلة في وادي رم.