تعرضت القوة المختلطة للاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في إقليم دارفور، إلى هجوم امس الاول اسفر عن إصابة شرطي من القوة بجروح. وقال المتحدث باسم القوة نور الدين المازني أن الهجوم شنه مسلحون على دورية تابعة للقوة، وذكر في بيان اربعة رجال مسلحين هاجموا بعد ظهر امس الاول دورية لشرطة القوة على بعد كيلومترين من مخيم زمزم للنازحين، واصابوا احد العناصر بجروح"، وحوصر عناصر شرطة القوة حين كانوا عائدين من دورية روتينية في المخيم، الذي يؤوي نازحين قرب الفاشر عاصمة دارفور. وامر المهاجمون عناصر الدورية بالخروج من سياراتهم، ونهبوا اغراضهم الشخصية وبطاقات هوياتهم. واضاف المازني "تعرض احد العناصر للضرب عدة مرات على مؤخرة الرأس ببندقية كلاشينكوف بعد ان تردد في الصعود إلى سيارته حين طلب منه المهاجمون ذلك". ولم يحدد البيان جنسيات عناصر الدورية، لكنه اشار إلى ان الجريح نقل إلى المستشفى. من ناحية اخرى اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش بحث الخميس مع موفده الخاص إلى السودان ريتشارد وليامسون في الجهود التي تبذل لتسريع نشر قوات حفظ السلام في دارفور. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الاميركية دانا بيرينو ان بوش "عبر عن قلقه العميق حيال معاناة السكان في دارفور وكلف سفيره وليامسون مواصلة ممارسة الضغوط بهدف نشر سريع قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ووتسهيل وصول المساعدات الانسانية". واضافت ان بوش ووليامسون تطرقا خلال اللقاء الذي استمر حوالى الساعة، إلى الهجوم الذي تعرضت له دورية مشتركة من قوة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور لكنهما لم يبحثا مسألة دعم بكين لحكومة الخرطوم.