لم نكن نعرف الدعاية الإعلانية التي تعرض في الشوارع أو في الصحف أو في التلفزيون، إلا دعاية لمنتج ما دون أن يضاف عليها نجم رياضي أو مطرب خاصة من السعودية، وفي بداية وهج النجوم السعوديين ودخولهم عالم الدعاية والمال كانت من اللاعب الهداف ماجد عبدالله عندما قدمت له إحدى الشركات دعاية لأحد الأقمشة الرجالية في الصحف اليومية، وظلت كما هي عليه إلى أن تغيرت الحال وتنوعت المنتجات المحلية والعالمية التي تبحث عن النجم. وفي ظل التوسع والإبهار في المنتجات المتنوعة أصبح النجوم في مختلف تخصصاتهم مرغمين على خوض تلك المنافسة القائمة والمربحة، حتى أصبح الجميع يبحث عنها. هناك من لم يحالفهم الحظ في الصَّيد السهل وضمان مستقبلهم جراء تلك العقود، إلا أن الجماهير ربما ترغم الشركات لاستقطاب تلك الأسماء حتى ولو كانوا أمواتاً؛ لأن الجمهور هو الحكم والمقصد، وأظن انه لو أتيح لبعض الشركات العمل في هذا المجال لوجدوا أسماء تختصر عليهم الطريق.. الحديث عن عالم الدعاية والإعلان في بدايته كان غريبا على المستوى الاجتماعي لأننا لم نكن نعلم أن نجماً سعودياً سيقود هذه الدعاية في بداية الثمانينيات لتشمل النجوم في الألفية الثالثة، في ذلك الوقت أعتقد أن الجماهير الرياضية ربما لبسوا ذلك الثوب، حاليا الشركات تتعاقد مع الأندية والنجوم لإضافة أرباح أخرى على المنتجات، إذن الإعلانات ابتدأت قديما قبل أكثر من (25) عاماً عبر النجوم، لكننا لم نفهمها كثيراَ إلا في الوقت الحالي.