أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء ان بلاده باشرت العمل لمرحلة تثبيت ستة آلاف جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم في مصنع نطنز (وسط)، في تصريحات نقلها التلفزيون. وقال احمدي نجاد "اليوم بدأ العمل لمرحلة تثبيت ستة آلاف جهاز للطرد المركزي في مصنع نطنز" بدون ان يوضح ما اذا تم تثبيت هذه الطاردات المركزية او ان يحدد عددها. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية افادت في تقريرها الاخير في شباط - فبراير عن مواصلة "الاشغال لتثبيت" اجهزة طرد مركزي جديدة اضافة إلى الاجهزة ال 2952العاملة حاليا. من جهة اخرى اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان احد دبلوماسييها سيلتقي منتصف الشهر الجاري نظراءه في الدول الخمس الاخرى التي تتابع الملف النووي الايراني لمناقشة الخطوات المقبلة لحمل النظام الايراني على وقف تخصيب اليورانيوم. الا ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك لم يذكر موعدا محددا لاجتماع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) والمانيا. وقال ماكورماك لصحافيين "كل ما استطيع ان اقوله هو انه سيعقد في منتصف نيسان - ابريل. سننتظر حتى يعلن البلد المضيف عن هذا الاجتماع". ولم يكشف ماكورماك البلد المضيف، لكنه قال ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية بالوكالة دانيال فريد سيحضر الاجتماع. على صعيد آخر حكم القضاء الايراني على حسين موسويان الناطق السابق باسم فريق المفاوضين في الملف النووي الايراني بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بتهمة "المس بالامن القومي" على ما افادت وكالة فارس شبه الرسمية الايرانية الثلاثاء. ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع انه "حكم على حسين موسويان بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وبحرمانه من تولي مهام رسمية لخمس سنوات بتهمة المس بالامن القومي". وكان موسويان متحدثا باسم فريق المفاوضين برئاسة حسن روحاني في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي.