ابتكر مدير مركز صحي التعاون بالرياض الأستاذ علي اللازم نظاماً يعمل بالريموت كنترول يسلم لكل سيارة طوارئ إسعاف وهلال أحمر وسيارات الجهات الأمنية التي تتطلب السرعة بالوصول في الوقت المحدد ويكون عهدة يحدد وقت استخدامها ويمنع التلاعب بها وقال هذا الريموت يبرمج على الإشارات الضوئية بحيث عند وصول اي سيارة طوارئ قادمة يستخدم سائقوها الجهاز لفتح الإشارة وتبديلها من اللون الأحمر الى اللون الأخضر مباشرة وعند تخطيه الإشارة تعاد الإشارة الى اللون الأحمر بضغط زر كما كانت يحدد لفتح الإشارة لوقت محدد مثل دقائق ونحوها وتعود اتوماتيكياً للعمل العادي او يكون من مجرد خروج سيارة الطوارئ من الإشارة تقفل اوتوماتيكيا اما بجهاز حساس في مؤخرة كل سيارة معنية ونحوه.وبين انه من الممكن تطوير هذه الفكرة بعد دراستها من جهات الاختصاص في المدن الكبيرة المكتظة بالسكان أما المدن الصغيرة فلا يحتاج لذلك لأنه لا يوجد زحام وعرقلة مرور. وعن فكرة هذه الجهاز قال جاءت بعد مشاهدتي لطول السنين الماضية وبشكل شبه يومي من المعاناة التي يلاقيها سائقو سيارة الجهات الأمنية وسيارات الإسعاف والهلال الأحمر عندما يكون هناك سيارة اسعاف تحمل مريضاً يحتاج كل دقيقة بل حتى الثواني لإنقاذ مريض بداخلها ويصطدم بازدحام شديد امام الإشارات التي تقف امام سيارات الإسعاف مما يسبب الكثير من التعطيل للمريض الذي يحتاج للوقت السريع لنقله الى المستشفيات وكذلك بالنسبة لسيارات الجهات الأمنية الذين يتلقون البلاغات البعض منها يحتاج الى السرعة للقبض على الجناة وكل دقيقة تأخير هي لصالح المجرمين او المطلوبين. وشاهدت امام عيني سيارات الإسعاف يمرون ببطء شديد وسط ازدحام السيارات وزحمة بعض السائقين غير المبالين بحالات الطوارئ من مشاهدة سيارات إسعاف تحمل مرضى وبعد جهد ومجهود من السائق بعبور الاختناقات المرورية وعند عبور الإشارة يصطدم بسيارة اخرى قد خرجت من الجهات الأخرى مقابلة المفتوح لها الإشارة باللون الأخضر ولكن دون وعي من السيارة الخاصة التي لم تعط الفرصة لسيارات الإسعاف للمرور على الرغم من اطلاق الصوت المعروف لسيارات الإسعاف وكذلك مشاهدتي لسيارات الهلال الاحمر والجهات الأمنية الدوريات والدفاع والمدني وغيرها يضطر سائقوها الى الصعود على الأرصفة الجانبية محاولة منهم لتخطي الاختناقات وعدم تفهم بعض سائقي السيارات الخاصة وشعورهم بالمسؤولية والمشاركة بإعطاء حالات الطوارئ الأولوية للمرور من هنا بدأت في التفكير بكيفية وطريقة تساعد سيارات الطوارئ بالمرور دون توقف او تقلل على الأقل من توقفها وسيرها بطريقة سلسلة وهي ايضاً مشاركة مواطن حريص على حياة كل مواطن ومقيم على ارض المملكة.