تعرض المواطن علي بن حمد بن علي المعدي لسرقة كبيرة أبطالها أحد الوافدين من جنسية عربية حيث كان يعمل لدى كفيله السعودي بمهنة صيدلي في صيدلية كبرى بمحافظة الحريق. وبدأت أحداث جريمة الاختلاس التي تعرضت لها الصيدلية التي كان يعمل بها هذا الوافد منذ سنوات عندما أئتمنه كفيله السعودي صاحب العمل على الصيدلية بحكم عمله في البيع المباشر كصيدلي فما كان منه إلا أن خان كفيله عدة مرات فقد ظهرت عليه مبالغ مالية كبيرة للصيدلية واستمر في عمله وبقيت هذه المبالغ على ذمته ولم يسدد منها شيئاً طيلة هذه الفترة وفي المرة الأخيرة التي انتهت بنهاية مثيرة ومحيرة بعد أن قام الوافد ببيع جميع ما في الصيدلية واختفى دون أن يعلم عنه أحد شيئاً وسلب جميع محتوى الصيدلية مستغلاً فرصة سفر كفيله خارج المملكة والذي تلقى عدة اتصالات من أقاربه وأصدقائه في الحريق تفيد بأن صيدليته مغلقة وأن موظفه الوافد لم يباشر العمل في الصيدلية منذ فترة وبعد تكليف أحد موظفيه بمراجعة الصيدلية تأكد له أن مكفوله الصيدلي قد باع جميع الأدوية بالصيدلية والتي كانت تحت عهدته مما دعاه ذلك إلى الحضور من الخارج لمعرفة الوضع عن قرب ليقوم الكفيل مباشرة بتسجيل بلاغ بحادثة الاختلاس التي تعرضت له صيدليته حيث قدرت قيمة المسروقات مع المديونات التي عليه بأكثر من ثلاثمائة وعشرين ألف ريال منها (150) ألف ريال قيمة الأدوية التي سرقها من الصيدلية وتم الإبلاغ عنها لدى مركز الشرطة و 170أف ريال مديونيات عليه. وتم التعميم على الجاني الوافد الذي اختفى تماماً هو وزوجته دون أن يعرف عنهما أحد شيئاً وقد نما لعلم الكفيل أن مكفوله غادر المملكة برفقة زوجته إلى بلاده الساعة الرابعة فجراً على طيران بلده وذلك في نفس اليوم الذي أقفل فيه الصيدلية الأمر الذي أثار تساؤله كيف سافر هو وزوجته في الوقت الذي يحتفظ بجوازه وجواز سفر زوجته وإقامتهما مما حدا بالكفيل إلى إيقاع اللائمة على الجهات المختصة ذات العلاقة وتوجيه بعض التساؤلات: أولاً: كيف تم لمكفوله استخراج أوراق ثبوتية بدل فاقد من سفارة بلده؟ ثانياً: كيف حصل مكفوله على تأشيرة خروج هو وزوجته من الجوازات؟ ومن الذي يتحمل المسؤولية لكي يتم محاسبته ومن يعيد حقوق المواطن المادية؟