عبر الوفد التجاري اليوناني عن رغبته استعادة امجاد الخواجة بيرني صاحب اول بقالة في مدينة جدة وذلك من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع قاعدة الصادرات الغذائية والصناعية إلى المملكة وأكد القنصل العام اليوناني في جدة الدكتور دوميترو زافي روس على ان المواقف السياسية بين المملكة واليونان متطابقة وعلى الأخص فيما يخص القضية الفلسطينية وأشار إلى الرغبة اليونانية في التوسع في الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين جاء ذلك في لقاء الوفد التجاري اليوناني مع رجال الأعمال بغرفة التجارة والصناعة بجدة امس بحضور امين عام الغرفة مصطفى صبري الذي استذكر اليوناني الخواجة بيرني صاحب البقالة الأولى في جدة هو وابنته صاحبة الخمسة عشر عاما ذلك الوقت والتي زارت المملكة مؤخرا وعمرها في الستين مما دعا الوفد اليوناني بالتأكيد على رغبتهم زيادة الصادرات الغذائية إلى المملكة تعزيزا لمفهوم التنوع والتميز الغذائي الذي توفره اليونان واستعرض القنصل التجاري في سفارة اليونان دومينويس نيوكلاس الإتفاقيات التجارية مع المملكة مشيرا إلى وجود عدد من العقود والإتفاقيات ستوقع قريبا وطالب أمين الغرفة صبري اليونانيين بتفعيل التسويق السياحي لبلدهم في السعودية واقترح تنظيم برامج زيارات تبادلية بين الغرف التجارية والمهتمين بالسياحة وتنظيم معارض سياحة مشتركة بين الدولتين وتناول القنصل اليوناني الاتفاقيات طويلة المدى مع رجال الأعمال السعوديين وبعض المؤسسات الحكومية والأهلية وطالب القنصل بتفعيل رحلات الخطوط السعودية من وإلى اليونان وأشار إلى ان السفارة والقنصلية اليونانية تسعيان جاهدتين لتسهيل الحصول على الفيزا الخاصة بالزوار من السياح أو من رجال الأعمال وأرجع التآخي في اصدار التأشيرة إلى الارتباط بالاتحاد الأوروبي. ثم استعرض رجال الأعمال وممثلو الشركات انشطتهم التجارية والصناعية التي كان ابرزها الاستشارات الهندسية والدورات الخاصة بالفنادق والمنتجات الزراعية والاستثمار المصرفي وإدارة المشاريع والعقارات واستراد وتصدير البرسلان والخزف والصناعات الحديدية وبرامج السفر والسياحة والصناعات البلاستيكية والعلاج والتجميل القرطاسية والمكتبات المتخصصة والأدوية .