اعلنت مصادر امنية عراقية ان مجهولين اغتالوا رجل دين مسيحيا من طائفة السريان الارثوذكس قرب منزله في وسط بغداد امس السبت. وقالت مصادر امنية متطابقة ان "مسلحين يستقلون سيارة مدنية اطلقوا النار من اسلحة خفيفة على يوسف عادل". واضافت ان "عادل هو راعي كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الارثوذكس في شارع الصناعة، في شرق بغداد" بدوره، اكد مصدر في مستشفى ابن النفيس ان "الشرطة العراقية جلبت جثة راعي كنيسة مار بطرس وبولس المصابة بطلقات نارية". وتابعت ان عادل "قتل اثناء خروجه من منزله في الكرادة متوجها إلى الكنيسة". وقد خطف مسلحون مطران الكلدان فرج رحو في 29شباط - فبراير في الموصل ذات الغالبية العربية السنية والتي تعتبر حاليا احدى المحافظات الاكثر خطرا في العراق بعد لجوء انصار تنظيم القاعدة اليها مؤخرا. وعثرت الشرطة على جثة المطران بعد اسبوعين من خطفه. كما اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 16اخرين بجروح اثر انفجار عبوة داخل حافلة للركاب وسط بغداد صباح امس. واوضحت المصادر ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 16اخرون بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة لنقل الركاب، كانت قادمة من مدينة الصدر". واوضح المصدر ان "الانفجار وقع قرب ساحة بيروت (وسط) عند الساعة 08.30بالتوقيت المحلي. من جهة اخرى داهمت قوات "اسناد سامراء" امس السبت احد المخابئ الرئيسية لتنظيم (القاعدة) في جزيرة تقع وسط نهر دجلة جنوب سامراء، حسبما افاد مسؤول رفيع في مجلس الاسناد التابع للمدينة. وقال العقيد مازن يونس حسن آمر القوة "عثرنا على مقر رئيسي لتنظيم القاعدة يدير محافظات صلاح الدين وديالى والانبار، في جزيرة وسط نهر دجلة على بعد سبعة كيلومترات جنوب سامراء". والقوات التي تنشط في محاربة القاعدة في مناطق العرب السنة بتمويل اميركي يطلق عليها اسم "مجالس الصحوة"او "مجالس الاسناد". واضاف حسن ان "المداهمة جرت وفق معلومات استخباراتية تم الحصول عليها من قبل مجلس اسناد سامراء، وتم العثور داخل المقر على 1500قطعة سلاح ثقيل ومتوسط وخفيف". واشار إلى ان "المقر مكون من اربع غرف كبيرة مبنية تحت الارض مجهزة بكافة وسائل التبريد وكل غرفة تحتوي على ثمانية اسرة، ومجهزة بمولدات كهربائية". وتابع ان "مساحة الجزيرة تبلغ الفي متر مربع مغطاة باشجار كثيفة جدا" مشيرا إلى ان "القوة عثرت على وثائق رسمية متبادلة بين المقر وما يسمى والي العراق ووثائق اخرى تضم عددا من اسماء مقاتلي القاعدة، ومخاطبات رسمية تتضمن طلب تمويل وتجميد عدد من المقاتلين، ونشر عدد اخر في سامراء" واكد حسن انه "لم يعثر على احد خلال المداهمة بسبب ابلاغهم بها قبل وصول القوة على ما يبدو".