لم يبق في عيني جوادك نفحة تشمها حجب النثيث خيالا والسيف في يمناك يضمر ليلة تطغى وتخدشها الشموع سجالا فتعال.. هذا الوقت لن يدع الصدى يلج الرؤى أو ينطق الأطلالا فتعال من قلق القصيدة لوثة تحتز قيدا.. تستفز رمالا حتى تنال الأرض من شمم الردى قسطاً تحرك روحه التمثالا قم.. إن للعشق العريق لحوزة وقفت بها خيل الشجى أجيالا والروح أذهلت المحابر عندما حفرت على ثغر الزمان سؤالا ماذا وراء الهينمان يسوقنا لظلاله.. هل يأنف الترحالا أفواهنا مشدودة لقصيدة تهوى الرحيل وتستزيد نضالا فهل ارتوى شبح الجواد لينتحي بجموحنا الجدران والأقفالا قم.. إن للأقدام إرثاً باهظاً في النزف حين يشاغب الأميالا يسري بأوردة الخلود رجولة تفتض ألغاز الوجود زلالا وهناك في أقصى جراحك وردة وصبيحة تهب القبور جلالا لا تخش ألوية الحتوف فإنها سنة إلى أحلامنا تتعالى نعشي ونعشك شرفتان على غد ينمو على جسد الشموخ رجالا