اتهم فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى الفلسطينيين أمس جهاز المخابرات الإسرائيلي بتجنيد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين ك "عملاء" يعملون لصالحه. وقال الخفش "إن الجيش الإسرائيلي وأجهزة مخابراته لا يتوانون عن استخدام أي طريقة أو أي أسلوب مهما كان منافيا للأخلاق في محاولة إسقاط الإنسان الفلسطيني وتجنيده.. حتى وصل الأمر إلى العمل على تجنيد الأطفال الأسرى، والذين يزيد عددهم الآن في سجون الاحتلال على نحو 300طفل". وأوضح أن تقارير إخبارية كشفت النقاب عن "ضغط المخابرات الإسرائيلية على الفلسطينيين المرضى والجرحى وابتزازهم مستغلة حاجتهم للعلاج كي يزودوهم بأخبار الفدائيين الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة". وأكد الباحث في شؤون الأسرى أن هناك "حربا مرسومة ومدروسة ومتعمدة يسير عليها جهاز (الشاباك) الإسرائيلي تجاه الأطفال المعتقلين بهدف زرع أكبر عدد من العملاء في صفوف هذا الشعب". ويصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى ما يزيد على 10آلاف معتقل العديد منهم من النساء والأطفال.