توصل باحثون شاركوا في المؤتمر السنوي لجمعية أمراض السكري البريطانية إلى أن مركبا تم عزله عن جلد الضفدع يحفز إفراز الأنسولين كما اشاروا إلى أن نسخة مركبة مأخوذة من المُركب أطلق عليها بسودين-2 مسؤولة عن إفراز الأنسولين في خلايا البنكرياس دون التسبب في أية آثار سامة على الخلايا. يُشار إلى أن نحو مليوني مريض بالسكر في بريطانيا يعانون من النوع الثاني من مرض السكري. وتظهر أعراض النوع الثاني من مرض السكري المرتبطة بزيادة الوزن على جسم المريض لأن الجسم لا يفرز ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يؤدي الأنسولين المفرز وظائفه كما ينبغي. يعني ذلك أن المرضى لا يستطيعون تنظيم مستويات الجلوكوز في دمهم بشكل مناسب مما يترتب عليه حدوث مضاعفات على معظم أجهزة الجسم وخاصة الكلى ، الدورة الدموية والعين واتضح أن النسخة المركبة أفضل من حيث تحفيز إفراز الأنسولين مقارنة مع المركب الطبيعي، مما يفتح المجال لإمكانية تطوير النسخة المركبة لتصبح دواء لعلاج مرضى السكر.