ذكرت تقارير إخبارية يوم الأربعاء أن شخصا، يقضي حاليا فترة سجن تبلغ 16سنة لإدانته باغتصاب فتاة لا يتجاوز عمرها 14عاما، سيتحتم عليه البقاء 30سنة إضافية وراء القضبان لممارسته الجنس مع فتاة أخرى عمرها 15عاما خلال التحقيق معه في التهمة الأولى. واعتادت الفتاتان، اللتان لا تعرفان بعضهما البعض، التجوال في المنطقة المحيطة بمتجر الحيوانات الأليفة الذي يمتلكه توه لام سينج ( 37عاما). وأوضحت صحيفة (ذي ستريتس تايمز) أن توه اغتصب الفتاة الصغرى في آذار/مارس عام 2006، وذلك عقب ثلاثة أشهر من فتح الشرطة تحقيقا ضده في شكوى قدمتها الفتاة الأكبر سنا. ووجهت لتوه التهمة باغتصاب الفتاتين في نيسان/إبريل من عام 2006، قبل أن يدان في كانون ثان/يناير من العام الحالي باغتصاب الفتاة الأصغر عمرا، ويصدر حكم بحقه بالسجن 16سنة والجلد عشر مرات. وقال نائب المدعي العام أماريجيت سينغ إن توه استخف بالقانون بالنظر إلى أن كونه موضع تحقيق من قبل الشرطة بشأن جريمة اغتصاب لم يردعه عن اغتصاب فتاة أخرى.