أعربت الحكومة الفلسطينية المقالة عن بالغ اسفها لعدم اتخاذ القمة العربية قرارا واضحا بتحديد آليات كسر الحصار عن قطاع غزة معربة عن تقديرها لموقف القادة والزعماء العرب في قمة دمشق الداعم للقضية والشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً ومعنوياً في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة واعتبار ممارسات الاحتلال ضمن جرائم الحرب. وناقشت الحكومة في اجتماعها الاسبوعي نتائج قمة دمشق والحصار الإسرائيلي على غزة وتحضيرات الاحتلال للعدوان وزيارة المسؤولين الأميركيين المتكررة للمنطقة، وحملت الحكومة حركة "فتح" مسؤولية إجهاض المحاولات العربية لإحياء الحوار الوطني. وحذرت الحكومة المقالة في ذكرى يوم الأرض من محاولات الأسرلة والتهجير لفرض مقولة "الدولة اليهودية"، مجددة تمسكها بالثوابت والوفاء لدماء الشهداء. كما حذرت من "استمرار الاحتلال في ممارسة السياسة التهويدية من مصادرة الأرض وهدم البيوت والتطهير العرقي وسياسة التميز العنصري، والتهجير الداخلي ومحاولة التهجير الخارجي أملاً في خلق الحقائق على الأرض وتقويض الحقوق السياسية والمدنية والقومية لأبناء شعبنا وأسرلتهم وفرض مقولة الدولة اليهودية".