ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وغرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع شركة منتدى كرانس مونتانا الشرق الأوسط ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية ومنتدى ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية وشركة G.E.O.C. الفرنسية ملتقى "الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة لدول وسط وشرق أوروبا مع دول مجلس التعاون الخليجي" في العاصمة البحرينية المنامة، خلال الفترة من 8- 10إبريل 2008، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين وقال عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أمس ان دول وسط وشرق أوروبا بما فيها دول الكومنولث المستقلة CIS تمثل سوقا ضخمة ذات اقتصاديات قابلة للتوسعة بشكل مطرد حيث حققت تلك الدول معدلات نمو عالية مقارنة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومنطقة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD. وأشار إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت تحسنا كبيرا في مناخ الاستثمارات التجارية والأجنبية في معظم دول وسط وشرق والجنوب الشرقي لأوروبا بما فيها دول الكومنولث المستقلة. وأوضح نقي أن هذا المنتدى يمثل حدثاً هاماً، خاصة وانه سيسلط الضوء على أحدث الاستراتيجيات الاقتصادية وسياسات وفرص الاستثمار المتاحة بين دول وسط وشرق أوروبا وبين دول الخليج العربي في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك في كالطاقة، الطاقة المتجددة، الموارد الطبيعية، النقل، البنية التحتية، التعدين، النفط والغاز، الإسكان، الاتصالات، تقنية المعلومات، السياحة، الصحة العامة،التدريب والتعليم بالإضافة إلى التجارة والخدمات المالية والمصرفية والصناعية. وأضاف أن المشاركين في المنتدى سيعملون على مناقشة وتبادل الخبرات في مجال السوق المشتركة ودورها في تنشيط العجلة الاقتصادية تزامناً مع خطة مجلس التعاون الخليجي لإقامة السوق الخليجية المشتركة والعملة الخليجية الموحدة بالإضافة إلى مبادرة اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. ويشارك في المنتدى نخبة من صناع القرار والمفكرين والمسؤولين التنفيذيين من ممثلي الحكومات والمنظمات الاقتصادية الدولية، والمؤسسات والشركات الرئيسية في الدول الأوروبية والخليجية. من بين المشاركين في المنتدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، رئيس اتحاد الغرف الأوروبية، رئيس وزراء جمهورية بلغاريا، رئيس وزراء جمهورية جورجيا، وزير الاقتصاد بجمهورية هنجاريا ووفدان رسميان تجاريان من أوكرانيا ورومانيا، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والشركات العالمية في القارة الأوروبية، ومنطقة الخليج العربي.