عقد أمس اجتماع تحضيري لإقامة مهرجان الورد الطائفي خلال شهر ربيع الثاني المقبل برئاسة معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة فهد بن عبدالعزيز بن معمر وذلك في قاعة الاجتماعات بديوان المحافظة. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة باقامة المهرجان وفعالياته المختلفة. وتوقع المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالطائف الدكتور محمد قاري السيد ان تصل العوائد المتوقعة من المهرجان 10ملايين ريال مع استهداف اكثر من 115الف زائر وسائح من خلال التركيز في الأيام الخمسة الأولى للمهرجان على اسواق مكةالمكرمةوجدة والرياض والباحة وعسير بالإضافة إلى المعتمرين. وأكد أهمية هذا المهرجان في زيادة الجذب السياحي للطائف وتكوين صورة ذهنية جميلة عن الطائف ومقوماتها السياحية وبخاصة الورد ومنتجاته مع تحقيق عوائد اقتصادية لمزارعي ومصنعي الورد الطائفي ومنتجاته والمجتمع المحلي وتكوين فرص عمل خلال المهرجان وبعده. وأبان قاري أن الهيئة العليا للسياحة تعمل على التعريف بهذا المنتج المميز وزيادة الاهتمام به مع وضع أسس لتطوير المهرجان مستقبلا ليكون فعالية وطنية ودولية. وكشف عن وجود العديد من الفعاليات والأنشطة بالمهرجان ومنها فعاليات للأسرة والطفل ومعرض للورد الطائفي وتخصيص جوائز لأفضل مزرعة من حيث كمية الإنتاج وافضل مزرعة من حيث جودة الإنتاج وأفضل مزرعة من حيث تطوير طرق الانتاج وأفضل معمل ومصنع علاوة على تخصيص جائزة للابداع لأفضل مزارع أو مصنع أو مسوق أو صحفي يساهم في تطوير زراعة الورد ويضم المهرجان السوق الشعبي. كما تتضمن نشاطات المهرجان مناشط ثقافية وعلمية ورحلات سياحية وعروض تسويقية ومسيرة تعريفية بالمهرجان. وفي أبها، مع هطول أول الأمطار الموسمية على منطقة عسير الأسبوع الماضي كشفت الأرض والجبال والسهول والمطلات بأمر الله عن زينتها وتسابقت مئات الآلاف من الورود والزهور البرية والنباتات العطرية في عرض جمالها الأخاذ وعبيرها الفواح وأشكالها البديعة وكأنها تؤكد قول الشاعر: بلاد أذا شمت من الغيث نفحة تضوع منها طيب النبت بالعطر وتوزع جمال الأزهار والورود في كل مكان من منطقة عسير وهي بذلك تعلن لكل العيون التي تصافحها أن صيف عسير هذا العام سيكون بإذن الله جميلاً ومميزاً وأن الطبيعة البكر تزهو بضحكاتها في ربيع عسير الأخضر بين قطع السحاب الأبيض التي تزين سماء المنطقة فيما تهب نسمات عليلة وقد اغتسلت بماء المطر لتزيد من دهشة المكان وروعة الزمان. عين الكاميرا احتارت بين أماكن الجمال وأشكالها فسبحان الله الذي أبدع كل شيء خلقه.