سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تؤكد حرصها على التضامن العربي.. ورغبتها في خروج قمة دمشق بما يحقق الآمال في التعامل مع القضايا العربية مصدر مسؤول: خفض التمثيل في قمة دمشق رسالة الى سوريا لوقف تدخلاتها في لبنان ..
حأكدت المملكة حرصها على التضامن والوحدة العربية ورغبتها في ان تخرج القمة العربية التي ستعقد في دمشق اليوم بما يحقق الآمال والتطلعات المرجوة في التعامل مع القضايا العربية الشائكة والتي أهمها القضية الفلسطينية وقضية لبنان والوضع في العراق خاصة مع ما تمر به المنطقة من أزمات تتطلب التعامل الواعي والعقلاني معها بما يحقق وحدة الصف والوفاء بما أقره القادة العرب في قمة تونس في وثيقة العهد والتضامن. قال ذلك مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية مشيراً إلى أن المملكة تتطلع إلى ان تنجح القمة العربية في الوصول إلى حل للأزمة اللبنانية وفق المبادرة التي قامت بها الجامعة العربية خاصة وان القمة تعقد في دمشق التي يعول عليها كثيراً في القيام بتحرك ايجابي لانهاء الأزمة اللبنانية التي يعني بقاؤها بدون حل تصعيداً للأزمة ودخول اطراف خارجية هدفها تكريس الانقسام في الصف العربي. واضاف المصدر قائلاً إن قرار المملكة خفض مستوى تمثيلها في القمة إلى الحد الأدنى إنما يعود إلى أن المملكة لم يسبق لها ان قامت بمقاطعة القمم العربية منذ بدئها بالرغم من موقف القيادة السورية من العديد من المبادرات العربية التي كان هدفها انهاء الأزمة اللبنانية والخروج بموقف عربي موحد تجاه لبنان الشقيق حتى لا يعيش فراغاً دستورياً يشعل فتيل أزماته من جديد وهو بحاجة للاستقرار ليواصل مسيرة البناء وتحقيق الرفاه لابنائه. وقال المصدر المسؤول في معرض تعليقه على مستوى تمثيل بعض الدول العربية ان ذلك يأتي كرسالة نأمل ان تتضمهما سوريا وتتوقف عن التدخل في اجهاض المبادرات المتعددة لحل الازمة اللبنانية وان يكون عقد القمة في دمشق هو بداية حل الازمة خاصة وأن سوريا طرف مؤثر فيها. ولم يغفل المصدر تأكيد أن المملكة لم تسحب سفيرها من سوريا وإنما قامت بنقله الى دولة اخرى هي قطر في اجراء معتاد في التنقلات بين السفراء وتعيين السفير السعودي في سوريا يسير في اجراءاته الطبيعية. واضاف المصدر بأن المملكة تؤيد ولازالت وجود مقر دائم للقمم العربية خاصة وأنها اصبحت سنوية وربما تكون دولة المقر وهي مصر الانسب لعقد القمم العربية اللاحقة فيها. وحول تحذير المملكة لرعاياها بعدم التوجه الى لبنان او البقاء فيه قال: نعم طلبنا من رعايانا ذلك نظراً لوجود تهديدات حقيقية لمسناها قد تضر السعوديين المقيمين في لبنان او الذين يرغبون السفر اليه ونحن حريصون على سلامة جميع المواطنين ونتعامل مع اي تهديد بكل جدية.