النور في وطني يصادر أو يكبل أو يموت هذا لأنك يا سهيل حكاية كتبتك في رحم الحضارة "عشتروت" نسجتك من مقل السهول مواسماً سكرى.. وسارية تفوت صاغتك يا تعب السواعد بسمة ريانة نبضاً كزغردة البيوت حتى استحال ثرى ثهامة مرتعاً خصباً وعافية وقوت فعدى على عرش الضياء خواؤهم وصليل أحقاد تردد: لانجوت إذا نجوت قتلوا الشواطئ في تهامة فانزوى ضحك النوارس خلف حشرجة السكوت هاهم أولي يترقبون أقول وجهك يا جنوب الروح يلوون زند الريح إن مدّت على عجل ليلتهب الخفوت جعلوا تهامة معقلاً وغدا سليمان يغازل حضرموت والهدهد الأفاق يهدم دولة ويشيد من شمم الجماجم دولة ويرتل الدمع الهتون إذا بكت بلقيس في غبش القنوت فإلى متى يا قبلة العطر المقدس تصطفى اللأواء أعياد الضياء وتشب في الأعراس أخبية البكاء وإلى متى وإلى متى.. سيظل قلبك نابضاً بالصدق في هذا الرياء أسهيل عرشك في القلوب قصيدة حرى وموال ترجعه الخبوت