كشفت صحيفة (نيورك تايمز) الامريكية أمس عن ان الجيش الامريكي اوقف عقداً ضخماً مع شركة لتجارة الاسلحة امدت الحكومة الافغانية بذخيرة صنعت منذ 40عاماً من الكتلة الشيوعية السابقة وخراطيش أسلحة صنعت في الصين. واوضحت الصحيفة ان الشركة هي "ايه إي واي" ويديرها شاب أمريكي ( 22عاماً) في ميامي وله نائب يعمل مدلكاً. وبعد ان منحت العقد الاتحادي في كانون الثاني - يناير الماضي أصبحت الشركة المصدر الرئيس لتزويد قوات الجيش والشرطة الافغانيين بالذخيرة. وذكرت الصحيفة ان بعض الذخيرة سيجري تدميره من قبل قوات "الناتو" ووزارة الخارجية الامريكية نظراً لانتهاء فترة صلاحيتها.