استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس (الثلاثاء) أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والذي شرح للرئيس السوري القرارات التي ستطرح على القمة العربية وكذلك ترتيب المتحدثين في الجلسة المفتوحة وإعلان دمشق الذي سيصدر عن القمة العربية وموضوعها الرئيس (التضامن العربي والتحديات التي تواجهه). في الوقت نفسه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ضرورة التركيز في نقاشات قمة دمشق على موضوع العلاقات العربية - العربية وتنقية الأجواء وإعطاء زخم للعمل المشترك على جميع المستويات سياسياً واقتصادياً وثقافياً. وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار عبدالعليم الأبيض أن موسى أوضح خلال لقائه مع المعلم صباح الثلاثاء أن معظم القرارات التي اعتمدها كبار المسؤولين والمندوبين في اجتماعاتهم سوف تطرح على الاجتماع الوزاري غداً الخميس. وأشار الأبيض إلى أن طرح القرارات سوف يكون بصفة كلية ولن تطرح الموضوعات بشكل منفرد على أن يبدي وزراء الخارجية ملاحظتهم على القرارات التي يرون أنها تحتاج إلى ذلك. وقال إن لقاء الأمين العام تركز أيضاً على موضوعات لبنان، وفلسطين، والعراق، التي سترفع للقمة لبحثها في جلسة مغلقة أو اثنتين.. كما تناول اللقاء مضمون إعلان دمشق الذي سيصدر عن القمة باعتباره رسالتها إلى الرأي العام العربي.