رهن السودان تطبيع علاقاته مع الولاياتالمتحدةالامريكية بابعاد اسمه عن قائمة الدول الراعية للارهاب وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الإدارة الأمريكية، وارجعت وزارة الخارجية السودانية اضطراب العلاقات بين البلدين الى ماعتبرته اجندة تريد واشنطن من السودان تنفيذها. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير علي الصادق في تصريحات صحافية امس، إن مسألة التحويلات المالية، علاوة على استمرار بقاء السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب الامريكية منذ عام 1993، يؤثر على تحركات السودان الخارجية في مجالي السياسة والاقتصاد، معتبرا ان الحوار هو "السبيل الوحيد لفك جمود العلاقات بين الخرطوموواشنطن، مشيراً الى أهمية "تقديم التنازلات كآلية لاستمرار الحوار".