نظّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المؤتمر السنوي الثالث عشر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان "الخليج العربي بين المحافظة والتغيير"، الذي سيُعقد تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز، خلال الفترة الممتدة من 31مارس وحتى 2أبريل . 2008وقال عبدالله حسين المدير التنفيذي للمركز في بداية المؤتمر امس الأول ونيابة عن مدير عام المركز الدكتور جمال سند السويدي: إن الكلمة الرئيسة للمؤتمر سيلقيها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسيشارك في جلسات المؤتمر صناع قرار وأكاديميون وباحثون، من داخل الامارات وخارجها. ويأتي هذا المؤتمر في إطار مبادرات المركز منذ إنشائه في مارس ، 1994بتنظيم ملتقى سنوي يسلط الضوء على القضايا والإشكاليات التي تهم المنطقة العربية عامة، ومنطقة الخليج خاصة. وأوضح عبدالله حسين أن المركز يهدف من خلال المؤتمر إلى تسليط الضوء على ما تواجهه دول مجلس التعاون الخليجي من آثار التغيرات الكبرى التي جاءت بها العولمة، والتكامل الدولي المتزايد، والسعي نحو التقدم والتحديث والتنمية. وأن مجتمعات مجلس التعاون وهي تحاول التوفيق بين القيم المحافظة وبين مخرجات التحديث المتسارع، بما تنطوي عليه من احتمال تشكل بؤر للصراع والنزاع داخل مجتمعات المنطقة. وأشار إلى أن المؤتمر يركز جلّ اهتمامه على آثار التغيرات التي تشهدها الدول الخليجية، في الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتأثير التحولات التي أحدثتها عملية التحديث والتطوير، وسوف تتناول جلسات المؤتمر أوجه التناقض والخلاف التي أخذت تبرز داخل مجتمعات الخليج بين التوجهات المحافظة التقليدية والتوجهات الإصلاحية التحديثية.