سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنطرح 24مشروعا بتكلفة مليار دولار أمام المستثمرين.. و 152شركة وشخصية استثمارية سعودية تشارك في المؤتمر رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري في حضرموت:
قال عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة التجارة والصناعة في محافظة حضرموت اليمنية إن 24مشروعا سياحيا وعقاريا بتكلفة تتجاوز المليار دولار سيتم الترويج لها في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري الذي يبدأ بالمكلا الأربعاء المقبل. وتوقع عمر باجرش في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول "أن تشارك في المؤتمر 700شركة استثمارية وشخصية اقتصادية محلية وإقليمية ودولية. وأضاف باجرش الذي يرأس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري، بان 480شركة وشخصية أكدت مشاركتها في المؤتمر حتى الآن من بينها 152شركة وشخصية استثمارية من السعودية ودول الخليج. وكشف انه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس عدد من الشركات المساهمة للاستثمار في ميناء المكلا الجديد للحاويات الذي تقدر كلفته الإجمالية 400مليون دولار، بالإضافة للمنطقتين الصناعيتين في كل من الشحر والوديعة وكذا الاستثمار في تطوير جزيرة سقطرى. من جانبه استعرض وكيل محافظة حضرموت رئيس لجنة تحسين بيئة الاستثمار عمير مبارك عمير الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في اليمن لتهيئة عدد من المواقع الاستثمارية التي سيتم الترويج لها في المؤتمر. وأشار إلى أن من بين تلك المشاريع المنطقة الصناعية بالشحر في محافظة حضرموت والمنطقة الصناعية والحرة في منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، بالإضافة إلى تحديد مواقع استثمارية لأربع مدن سكنية لذوي الدخل المحدود في كل من المكلا والشحر والغيل وشبام. وأكد باجرش أن المشاريع المعروضة في المؤتمر جاهزة للاستثمار من حيث دراسات الجدوى الاقتصادية فضلا عن المشاريع الكبيرة التي سيتم عرضها على القطاع الخاص. وقال "ان المؤتمر الذي تنظمه غرفة تجارة حضرموت ووزارة السياحة،والهيئة العامة للاستثمار ومجموعة الاقتصاد والأعمال سيركز على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة، لاسيما في قطاعي السياحة والعقار، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في قطاعات البنية التحتية سواء الموانئ والمنطقة الصناعية والتجارية وصناعات الإسمنت والحديد وقطاع التعدين والنفط والغاز الطبيعي ومجالات الثروة السمكية والزراعية. وقال "كل هذه الفرص الاستثمارية صناعات قابلة للتصدير بالإضافة لتلبيتها احتياجات السوق المحلية".