رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، عضو شرف جمعية الأطفال المعوقين الرئيس الفخري لجمعية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لاختيار سموه "شخصية العام الإنسانية" للعام الثاني على التوالي في الاستفتاء الشعبي الذي أجرته صحيفة الشرق الكويتية مؤخراً وشمل قطاعات مختلفة في دول الخليج والعالم العربي. وقال سموه في تصريح صحفي "ان هذا الاختيار الذي صادف أهله يُعد رداً لجميل رجل بحجم مؤسسة خيرية تمشي على الأرض، هو بمثابة الدوحة الباسقة والشجرة الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. أياديه البيضاء، وبصماته الكريمة على كل مؤسسة خيرية، وكل عمل إنساني داخل المملكة وفي الكثير من الدول العربية والإسلامية، نعده بمشيئة الله القدوة والمثل المحتذى في قطاع العمل الخيري والإنساني، نستلهم من رؤيته وتفاعله ومبادراته في دفع مسيرة العمل الخيري في بلادنا. هذا البلد الطيب الذي لُقِّبَ بمملكة الإنسانية بفضل من الله ثم بالدور المتفرد الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين". وأضاف سمو الأمير سلطان بن سلمان "يشرفني بالإنابة عن مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ومجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية المؤسسين أن أعرب لمقام سمو ولي العهد عن خالص التهنئة بهذا التقدير الشعبي الذي يُضاف لرصيد سموه الكريم من حب وعرفان من كافة القطاعات داخل المملكة وخارجها". وأشار سموه إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين يعدان شاهدين واقعيين على ما قدمه ويقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من دعم متميز لمؤسسات العمل الخيري وللتنمية العلمية وللقطاعات الصحية والتعليمية والبحثية في المملكة، فأيادي سموه وعطاءاته على كل خطوة خطتها جمعية الأطفال المعوقين على مدى 25عاماً سواء من خلال التوسع في خدماتها وانتشار مراكزها أو في مشروعات الوقف الخيري التي تمثل مصدر دخل دائماً لخدماتها المجانية، كما أن سموه رعاه الله يعد من أكبر الداعمين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وصاحب النصيب الأكبر في المساهمة في جمعية المؤسسين، كما لم يدخر سموه جهداً في تقديم المساندة لمشروعات المركز البحثية ولبرامجه الوطنية الأمر الذي كان وراء الكثير مما تحقق من إنجازات". واختتم سموه تصريحه مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يديم على المملكة رخاءها واستقرارها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين إلى كل ما فيه الخير للوطن والمواطن وأن يجازيهما خيراً عن كل ما يقدمانه للأ