ذكرت مصادر طبية وشهود عيان ان ناشطا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) قتل وجرح اثنان آخران في انفجار عرضي في معسكر للتدريب، هو الثاني من نوعه في الساعات ال 24الاخيرة. وقال المصدر الطبي لوكالة فرانس برس ان "وائل حمودة ( 30عاما) وصل الى مستشفى ناصر في خان يونس شهيدا صباح اليوم (الجمعة) اثر اصابته بشظايا في انحاء الجسم". وذكر الشهود ان حمودة قتل في انفجار "غامض" وقع في موقع تابع لكتائب القسام في منطقة المواصي في خان يونس. وكان ناشطان فلسطينيان قتلا واصيب آخر بجروح خطيرة الخميس في انفجار وقع في موقع تابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوب مدينة غزة. ونسبت حماس اولا الانفجار الى غارة اسرائيلية قبل ان تعترف بان الناشطين "استشهدا اثناء تاديتهما واجبهما الجهادي" في موقع لكتائب القسام. من جهة أخرى استشهد صباح أمس مواطنين فلسطينيين مريضين بسبب منعهما من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن المواطنين محمد بارود 68عاما من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة وشفيق محمد أبو الكاس 45عاما من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع قد انضما الى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر بعد معاناة من مرض القلب. وباستشهاد هذين الفلسطينيين يرتفع عدد الشهداء الى 114من المرضى جراء الحصار الاسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدة أشهر. ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الامراض الخطيرة والمزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الادوية ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج نتيجة الحصار الاسرائيلي المشدد واغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر. وكان 112من المواطنين الفلسطينيين بينهم عدد من الاطفال قضوا جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب اغلاق المعابر الناتج عن الحصار الاسرائيلي الخانق المضروب على قطاع غزة.