قالت المجندة الأمريكية ليندي إنغلاند التي اعتبرت رمزاً لفضيحة سجن ابو غريب انها تشعر بالأسف حيال ظهورها في الصور الملتقطة للسجناء وترى ان تسرب تلك الصور المهينة للعراقيين قد خدم مصالح القوى المناهضة للولايات المتحدة. وكانت ليندي قد أجرت حواراً مع مجلة "شتيرن" الأسبوعية الألمانية قالت فيه ان انتشار الصور أدى إلى إثارة غضب المقاتلين العراقيين وشجعهم على مواصلة قتال الأمريكيين. واعترفت أشهر جندية في العالم ان التعذيب والمهانة اللذين انطوت عليهما الصور يشعرانها بالأسف كلما تذكرت تلك المرحلة من حياتها. ونقلت المجلة عن ليندي قولها: "ينتابني الندم والأسى على ما أقدمت عليه" إلا أنها استدركت بالقول: "غير أني على قناعة بأن تلك الصور لو بقيت بين جدران البنتاغون، ولم تتسرب إلى الإعلام، لما أفرزت ردود أفعال قوية كالتالي شاهدناها في سائر أنحاء العالم".