تمكنت شرطة منطقة عسير من تحقيق انجاز امني كبير بعد ان تمكنت من القبض على الجناة في قضية مقتل هندي عثر على جثته خلف المستشفى السعودي الالماني بخميس مشيط وقد تحللت جثته فيما كان مسرح الجريمة شحيحا بالادلة او مؤشرات عن القاتل غير ان رجال الامن في شرطة منطقة عسير استطاعوا تحويل مسرح الجريمة لدلائل وقرائن من خلال فحص الموقع والسيارة التي كان بها القتيل (سيارة لبيع الأسماك) وفي خضم جمع القرائن والدلائل والبحث عن خيط رفيع في القضية تبلغت الجهات الامنية في مدينة ابها عن وجود هندي مصاب بطعنة في بطنه (والتي كانت من اثر مقاومة القتيل لهما) وادخل مستشفى عسير المركزي عند ذلك تحركت الجهات الامنية وجهات التحقيقات في القضية حيث تم التحقيق مع الشخص المصاب والذي اوضح انه تعرض لطعن من قبل شباب سعوديين وقاموا بسرقته غير ان فطنة رجال الامن حالت دون ذلك حيث تمت محاصرته بالدلائل والقرائن لينهار ويعترف بانه هو المعاون في قضية القتل وان القاتل هارب وقد سافر إلى مدينة جدة وعلى الفور تم انتداب ضابط من منطقة عسير إلى منطقة مكةالمكرمة حيث عثر على الشخص القاتل وهو في قسم الترحيل يهم بالخروج من البلاد وقد تم القبض عليه وترحيله إلى مدينة ابها. الناطق الاعلامي بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله القرنى اوضح ل(الرياض) ان متابعة امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد وتوجيهات مدير الامن العام والمتابعة المستمرة من الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير شرطة منطقة عسير اللواء علي الحازمي كانت لها اكبر الاثر في القبض على الجناة بعد ارتكابهم الجريمة باربعة ايام في ظل عدم وجود قرائن وادلة في موقع الجريمة مشيرا إلى تكوين فريق عمل للتحقيق في القضية بقيادة مدير شرطة محافظة خميس مشيط اللواء عوض السرحاني منذ اكتشاف الجثة وحتى القبض على الجناة في انجاز امني كبير. وكانت الجثة قد تم اكتشافها مطلع الاسبوع الماضي يوم الاثنين في خميس مشيط وكان قد مضى على جريمة القتل 4ايام حيث حدثت الجريمة مساء الخميس الماضي وكانت الجريمة بهدف السرقة حيث استولى القاتل والمعاون على مبلغ 10000ريال كانت بحوزته القتيل لشراء السمك هذا وقد تم تصديق اقوال الجانيين شرعا فيما لاتزال جثة القتيل في ثلاجة مستشفى خميس مشيط المدني لحين استكمال الاجراءات والتحقيقات.