بدأت أمس اعمال الاجتماع الاستثنائي التشاوري الثاني للجنة العسكرية العليا لاصحاب المعالي والسعادة رؤساء اركان القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستمر يوما واحدا بالعاصمة القطرية الدوحة. ويركز الاجتماع الذي يحضره اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي الامين العام المساعد للشؤون العسكرية بالامانة العامة لمجلس التعاون واللواء الركن عبد العزيز على الخالد قائد قوات درع الجزيرة على بحث سبل تنفيذ قرار المجلس الاعلى الخاص بتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة. وافتتح رئيس اركان القوات المسلحة القطرية اللواء الركن حمد بن علي العطية الاجتماع بكلمة أشار فيها الى التنمية الشاملة التي تحققت وظهرت ملامحها في المجالات المختلفة من تطور ورقي في المجتمعات الخليجية. واضاف ان هذا الاجتماع يأتي تكملة للاجتماع السابق الذي عقد في الدوحة نهاية يناير الماضي تنفيذا لتوجيهات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمتهم ال (28) التي عقدت في الدوحة خلال شهر ديسمبر الماضي ورغبتهم في تنفيذ مقترح تطوير قوة درع الجزيرة وتحويلها الى قوة ضاربة. من جانبه عبر الامين العام المساعد للشؤون العسكرية بالامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع المعني بمناقشة موضوع تنفيذ قرار المجلس الاعلى بتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة وتحويلها الى قوة ضاربة ورفع التصورات حول تنفيذ هذا القرار الى اصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع في اجتماعهم الاستثنائي التشاوري المرتقب. واشار الكعبي الى ان الاجتماع السابق للجنة العسكرية العليا ناقش قرار اصحاب الجلالة والسمو في دورته ال 28والخاص بمقترح تطوير قوات درع الجزيرة المشتركة الى قوة ضاربة .. مبينا انه تم تكليف لجنة العمليات والتدريب بدراسة الموضوع بغية التوصل الى تصور مشترك لتنفيذ هذا القرار. وذكر انه نظرا لتعدد وجهات النظر حول التصورات الملائمة عمليا وواقعيا لتنفيذ هذا القرار فقد اتفق مساعدو روساء الاركان للعمليات على وضع ثلاثة تصورات تعكس وجهات النظر ورفعها الى اللجنة العسكرية العليا للنظر فيها ورفع ما تراه مناسبا بشأن ذلك الى مجلس الدفاع المشترك.